حسان النوري: بلادنا بدأت مرحلة جديدة من مراحل الانتصار على الإرهاب

دمشق 3 يونيو 2014 / أكد حسان النوري أحد المرشحين الثلاثة لمنصب الرئاسة في سوريا اليوم ( الثلاثاء ) أن سوريا ما بعد الانتخابات هي سوريا الجديدة, مبينا أن سوريا بدأت منذ اليوم مرحلة جديدة من مراحل الانتصار الحقيقي على الارهاب .

وقال المرشح النوري في تصريحات للصحفيين عقب الادلاء بصوته في أحد المراكز الانتخابية في فندق شيراتون بدمشق " نحن نشهد انتصارا وطنيا كبيرا ونشهد بعدا جديدا لسوريا, وسوريا ما بعد الانتخابات هي سوريا الجديدة, سوريا التعددية السياسية، سوريا الديمقراطية التي تقبل الرأي والرأي الآخر وتقبل جميع الألوان هذه هي سوريا التي نراها في المرحلة القادمة " , واصفا العملية الانتخابية بأنها " عرس ديمقراطي".

وأضاف " اليوم بدأنا مرحلة جديدة من مراحل الانتصار الحقيقي على هذا الارهاب وعلى الحرب الكونية"، مشيرا إلي أن " الرئيس الأسد لديه شعبية لكنه لديه منافسين أقوياء".

وردا على سؤال فيما لو وصل الى سدة الحكم ماذا سيفعل للسوريين، قال المرشح " أنا أعد السوريين إن أصبحت رئيسا للبلاد بأن أسير في مشروع المصالحة الوطنية ومشروع الحوار السلمي السوري - السوري, ومحاربة الإرهاب للوصول إلى الاستقرار في هذه البلاد والبدء بمشروع إصلاح وطني حقيقي اقتصادي وإداري والذي نحن في حاجة له".

وفي حال عدم وصوله إلى سدة الرئاسة، قال "في حال لم أصل إلى سدة الرئاسة فأنا مواطن صالح أعمل كل جهدي لصالح الوطن وأنا متفاءل بأني أصبحت رقما واضحا في السياسة السورية وأننا نلعب جمعيا دورا وطنيا من أجل هذا الوطن لتحقيق النصر الكامل".

وبدأت اليوم أول انتخابات رئاسية تعددية في سوريا بحسب الدستور الجديد, حيث فتحت مراكز الاقتراع أمام الناخبين منذ الساعة السابعة صباحا.

وتعد هذه الانتخابات الأولى من نوعها, حيث يخوضها إلى جانب الرئيس الحالي بشار الأسد كل من المرشحين ماهر الحجار وحسان النوري, بعد أن كانت في السابق على شكل تجديد بيعة للرئيس.

ورفضت كتل معارضة داخلية وخارجية المشاركة بهذه الانتخابات, والتي لقيت إدانة من المجتمع الدولي فضلا عن اعتبارها من دول عدة "غير شرعية", كما سبق وأن اعتبرت الأمم المتحدة أن إجراء الانتخابات الرئاسية لا ينسجم مع إتفاقية جنيف ويعرقل التوصل إلى حل سياسي, فيما اعتبرت الحكومة السورية أنه قرار سيادي سوري بحت لا يسمح لأحد التدخل فيه.