الجزائر 4 يونيو 2014 / رفضت جبهة الصحوة الحرة الإسلامية السلفية (قيد التأسيس) فتح خط جوي بين الجزائر وطهران، وحذرت من أن ذلك سيكون مطية لنشر التشيع في الجزائر.
وقال بيان صادر عن الجبهة التي يتزعمها عبد الفتاح حمداش، تلقت وكالة أنباء ((شينخوا)) نسخة منه اليوم (الأربعاء) إن فتح خط جوي بين العاصمتين الجزائرية والإيرانية "سيفتح خط النار على الجزائريين".
واعتبرت أن حديث مسؤولي البلدين عن فتح هذا الخط المباشر يعني "فتح باب التشيع للجزائريين وتمكين الشيعة من استقطاب رجال الأعمال والتجار والسياح الجزائريين".
واتهمت طهران بأنها وراء "الأزمات والفتن في العالم الإسلامي"، لافتة إلى أن "رجال أعمال الشيعة الجزائريين وبعض تجارهم هم من يمول حركة التشيع في الجزائر عن طريق طهران وسفارتها في بلادنا، فكيف إذا فتحنا لهم خطا جويا لتسهيل تنقلاتهم".
ورأت أن " أي قرار سياسي أو موقف اجتماعي أو طريقة بروتوكولية أو سبيل اقتصادي أو علاقة سياحية بين إيران والدول الإسلامية إلا وهو يصب في خانة نشر التشيع في العالم الإسلامي وبث العقيدة والفكر والتصور الرافضي في بلدان المسلمين لتشييع أهل السنة".
وأوضحت أن "فتح خط جوي بين الجزائر وطهران الصفوية لا يندرج في إطار تعزيز العلاقات الجزائرية الإيرانية على حسب تصريحات مسؤولي البلدين، وإنما يخدم التشيع ويمكن للوبي الصفوي من التوغل داخل المجتمع الجزائري السني لزعزعة عقيدته بنشر التشيع المقيت بيننا".
يذكر أن جبهة الصحوة الحرة الإسلامية السلفية هي تيار سلفي يحاول ممارسة العمل السياسي منذ نحو خمس سنوات، إلا أن السلطات رفضت اعتماده لحد الآن بسبب خلفيته السلفية التي تشبه إلى حد ما خلفية الجبهة الإسلامية للإنقاذ المحظورة التي كانت تسيطر على الساحة السياسية بين 1989-1991 وكادت أن تتولى السلطة في العام 1992 غير أن الجيش أجهض ذلك.
وتتبنى الجبهة العمل السلمي في تحركاتها وتعاملها مع السلطات.
أنباء شينخواشبكة الصين إذاعة الصين الدوليةتلفزيون الصين المركزي وزارة الخارجية الصينيةمنتدى التعاون الصيني العربي
جميع حقوق النشر محفوظة
التلفون: 010-65363696 فاكس:010-65363688 البريد الالكتروني Arabic@people.cn