بكين   مشمس جزئياً 28/16 

2014:06:06.16:24    اطبع

أستاذ قانون ويغوري: يجب نشر الدين الصحيح من أجل تضييق الفضاء على التطرف

维吾尔法学教授:用正规宗教宣传压缩极端空间 

作者:古丽阿扎提•吐尔逊,新疆大学法学院教授

近年来,宗教极端势力通过各种手段渗入新疆,新疆一些青少年受到宗教极端势力的影响,不仅在新疆各地制造恐怖事件,而且也把毒手延伸到内地。笔者近期调查发现,极端宗教势力主要通过网络、邮寄非法宗教书籍和地下传教等方式影响一些少数民族群体。因此,重点整治这些渠道,才能防止宗教极端思想在新疆的蔓延。



  第一、严厉禁止非法宗教书籍的传播,为此需要由国内权威伊斯兰教研究机构撰写的专著来满足新疆穆斯林群众的需求。根据笔者调查,目前在维吾尔族穆斯林手中流传的非法宗教书籍主要通过三种途径传播:一是被非法分子在一些地下印刷厂和复印点翻译、印刷复印后在街头巷尾出售;二是通过熟人之间相互赠送;三是通过虔诚“宗教人员”的热情推介来传播。

笔者注意到我国关于讲解伊斯兰教义的维吾尔文书籍可谓凤毛麟角。乌鲁木齐市各大书店销售的有关伊斯兰教的书籍数量还不如南疆一些城市角落出售的非法宗教书籍多。因此,我们应组织权威宗教人士撰写并出版解释伊斯兰教中有关国家和公民关系、公民义务、多民族和多宗教的和谐共处等方面的书籍,引导新疆的穆斯林群众正确认识和处理宗教和社会责任、社会稳定与个人幸福的关系。用维吾尔文出版,并在南疆地区免费或特惠价发放,鼓励在清真寺存放和讲解。同时,制作一些别国宗教世俗化状况的维吾尔语视频节目,让少数民族群众了解外面真实世界。



第二、提高维吾尔族伊斯兰宗教人士的综合素质。目前不少维吾尔族宗教人士综合素质不高,不能很好地把宗教和社会问题结合起来解答群众的困惑。在新疆很多清真寺聚礼时伊玛目所讲的教义内容几十年不变,严重脱离时代的发展。政府应多培养全才型、专家型宗教人士。



第三、建立由优秀宗教人士组成的宣讲队伍,定期不定期地对普通群众进行社会热点问题的宣讲。还可以把这些巡讲内容刻录成光盘,通过清真寺免费发放。宗教人士如果能协助政府处理好与信教群众之间各种关系,及时有效地消除一些影响社会政治稳定的因素,就能为实现新疆长治久安服务。


第四、注重维吾尔语网站的建设,让主流、健康的内容占据网络空间,挤压非法、有害内容的空间。当前维吾尔语网站数量虽多,但多为综合类的,内容单调、雷同。应建设导向正确、内容丰富、更新及时的维吾尔语网站。建好网上主流阵地,不给宗教极端思想和谣言传播可乘之机。

بقلم، قولي عزت تورسون، أستاذ القانون بجامعة شينجيانغ

تمكنت قوى التطرف الديني خلال السنوات الأخيرة من إختراق شينجيانغ معتمدة مختلف الوسائل، وقد أدى تعرض بعض الشباب الشينجياني لتأثيرات قوى التطرف الديني، إلى قيامهم بأعمال إرهابية في مختلف مناطق شينجيانغ، بل تعدو ذلك إلى المناطق الداخلية. ومن خلال التحقيقات التي قام بها صاحب المقال، وجد بأن قوى التطرف الديني، تمكنت من الإستحواذ على عقول بعض الفئات من الأقليات القومية، أساسا من خلال شبكة الإنترنت، وتبادل المؤلفات الدينية المحظورة ، والدعوة السرية. لذلك، فإن التركيز على إدارة هذه القنوات، سيساعد على إيقاف توسع الفكر المتطرف في شينجيانغ.

أولا، المنع الصارم لنشر المؤلفات الدينية المحظورة ، وهذا في حاجة لقيام مراكز البحث الإسلامية المرموقة في الصين بكتابة مؤلفات دينية، تلبية لحاجة المسلمين في شينجيانغ في معرفة الدين. ووفقا للتحقيقات التي قام بها صاحب المقال، إكتشف بأن المؤلفات الدينية المحظورة المتداولة بين المسلمين الويغور، يتم نشرها من خلال ثلاث قنوات رئيسية: طباعتها وترجمتها بشكل سري من العناصر المارقة عن القانون ، ثم بيعها على قارعة الطرقات؛ ثانيا، تبادلها كهدايا بين الأصدقاء؛ ثالثا، نشرها من قبل ما يسمى بـ "المتدين الورع".

وقد إنتبه صاحب المقال، إلى أن المؤلفات الدينية المكتوبة باللغة الويغورية حول الإسلام نادرة جدا. حيث أن عدد الكتب الدينية التي تباع في مختلف مكتبات أورموتشي الكبرى، لا تضاهي عدد الكتب المحظورة التي تباع في زوايا بعض المدن في جنوب شينجيانغ. لذلك، يجب أن ننظم الشخصيات الدينية المرموقة لكتابة المؤلفات الخاصة بعلاقات المواطن بالدولة، واجبات المواطن، والتعايش السلمي بين مختلف الديانات والإثنيات في الإسلام، لتوجيه مسلمي شينجيانغ إلى معرفة ومعالجة علاقة الدين بالمسؤولية الإجتماعية، وعلاقة الإستقرار الإجتماعي بسعادة الإنسان. كما يجب طباعة هذه المؤلفات باللغة الويغورية، وتوزيعها مجانا أو بأسعار منخفضة داخل شينجيانغ، وتشجبع المساجد على تخزينها وتفسيرها. في ذات الوقت، إعداد برامج تلفزيونية عن وضع العلمنة الدينية التي تشهدها بعض الدول الأخرى، لتعريف الأقليات القومية الصينية عن حقيقة ما يجري في العالم الخارجي.

ثانيا، رفع المؤهلات الشاملة لرجال الدين الويغور. ففي الوقت الحالي، هناك العديد من الشخصيات الدينية في شينجيانغ تعاني من ضعف مؤهلاتها الشاملة، ما يجعلها غير قادرة على الإجابة عن أسئلة الناس المتعلقة بتداخل القضايا الدينية والإجتماعية. ففي العديد من مساجد شينجيانغ، لم تتغير محتويات خطب الأئمة منذ عشرات السنين، حيث أصبحت معزولة تماما عن تطور العصر. وعلى الحكومة أن تكون المزيد من رجال الدين الخبراء وذوي المعارف الشاملة.

ثالثا، تأسيس فريق محاضرات متكون من رجال الدين المتميزين، للقيام بمحاضرات دورية وغير دورية حول القضايا الإجتماعية الساخنة. كما يمكن تحويل هذه الجولات من المحاضرات إلى سيديهات، يتم توزيعا مجانا في المساجد. وإذا تمكن رجل الدين من مساعدة الحكومة على معالجة مختلف العلاقات بين الجماهير المؤمنة، وإزالة العوامل المهددة للإستقرار الإجتماعي في الوقت المناسب، فإن ذلك سيساعد على تحقيق الإستقرار طويل المدى في شينجيانغ.

رابعا، الإهتمام ببناء المواقع الإلكترونية الناطقة باللغة الويغورية، وجعل المحتويات الدينية السليمة التي تمثل التيار الرئيسي، تحتل الفضاء الإلكتروني، لضرب الفضاءات المارقة عن القانون والمضرة. ورغم كثرة المواقع الإلكترونية الويغورية في الوقت الحالي، إلا أن غالبيتها مواقع شاملة، ومحتوياتها ساذجة ومتشابهة. لذا، يجب تأسيس مواقع إلكترونية ويغورية صائبة التوجه، وثرية المحتويات. وتأسيس جبهة التيار الرئيسي الإلكتروني، وعدم منح الفرصة للفكر المتطرف والشائعات في التسرب.

/صحيفة الشعب اليومية أونلاين/

تعليقات

  • إسم