نيوجيه.. شارع الوئام الديني

24 يونيو 2014/صحيفة الشعب اليومية أونلاين/ قال الشيخ هلال الدين تشن قوانغ يوان، رئيس الجمعة الاسلامية الصينية في مقال نشره على صحيفة الشعب اليومية مؤخرا، أنه التحق لدراسة اللغة العربية التابعة لمعهد بكين لقومية هوي الإسلامية( معهد العلوم الإسلامية الصيني حاليا) لإكمال الدراسة عام 1952 وتخرج،وكبر وعمل وتزوج في نيوجيه، وبدأ عمله كإمام مسجد نيوجيه وعمره لا يتجاوز 24عاما. أ

واضاف تشن قوانغ يوان، أنعدد كبير من المسلمين من مختلف القوميات يعيشون في مدينة بكين العاصمة الصينية ، فهناك بعض المجمعات السكنية المسلمة المنتشرة في أنحاء المدينة، بما في ذلك شارع نيوجيه الذي يعتبر أكبر وأشهر مجمع إسلامي ببكين، يقع في وسط حي شيوانوو بجنوبي مدينة بكين. ويعتبر شارع نيوجيه أيضا شارع الوئام الديني والتعايش بين أبناء القوميات المختلفة هنا جيلا بعد جيلا بمودة وبصورة متناغمة.وأنه من اشهر العبارات المتداولة بين المسلمين في الصين " جميع المدن الصينية تراقب بكين، وبكين تراقب نيوجيه"،ما يوضح اهمية شارع نيوجيه. كما أن العديد من سكان المحافظات اخرى في الصين يحسدون سكان شارع نيوجيه.

وأكد تشن قوانغ يوان، أن شارع نيوجه شهد خلال السنوات الاخيرة تطورا كبيرامتواكبا مع تنمية البلاد، حيث اكتسى الشارع العريق حلة جديدة ،واضحت الشوارع الواسعة والمباني عالية والميدان أخضر والمتاجر والمطاعم الكبرى حلت محل الطريق الضيق القديم وعشرات الأزقة،وتوسع الشارع الضيق الذي لا يتجاوز طوله 8 مترالى 40 مترا. كما أن شارع نيوجيه ضيق جدا لا يصلح إلا لعبور المشاة والدراجات في الماضي، شهد توسعا كبيرا بعد التحولات الشاملة التي اجرتها الحكومة الصينية في الشارع، واصبح يمكن لسكان شارع نيوجيه شراء المنتجات الحلال من أكبر سوبر ماركت، كما يمكنهم العلاج في مستشفى ذات خصائص تناسب سكان الشارع.

مضيفا،أن حياة المسلمين في شارع نيوجيه شهدت تغيرا جذريا بفضل مشروع تجديد الشارع،ويقول سكان نيوجيه:" السياسة الوطنية الجيدة للحزب الشيوعي الصيني"! كما طالت التنمية المرأة المسلمية في شارع نيوجيه ايضا، حيث فازت بقاعدة صلاة في مسجد نيوجيه، وهي اول قاعة للصلاة مخصصة للنساء في المسجد الذي يشهد تالقا يوما بعد يوم. كما أن

وقال تشن قوانغ يوان،أن شارع نيوجيه ( البقرة) مثال لتعايش أبناء القوميات المختلفة جيلا بعد جيلا بمودة وبصورة متناغمة.وينبغي للمسلمين الصينيين المثابرة على الفكر الإسلامية الوسطى والابتعاد عن التطرف للحفاظ على صورة جيدة للاسلام والمسلمين.