تقرير:معرض الصين والدول العربية يدفع نينغشيا إلى المركز الأمامي للتبادلات الصينية العربية

2 يوليو 2014 /صحيفة الشعب اليومية أونلاين/ اقيمت الدورة الأولى للمنتدى الاقتصادي والتجاري الصيني العربي فى منطقة نينغشيا ذاتية الحكم لقومية قوي بشمال غرب الصين فى عام 2010،وبعد ثلاث سنوات،تمت ترقية المنتدى إلى معرض الصين والدول العربية الذى يعتبر منصة شاملة لاجراء فيها الصين والدول العربية والعالم المسلم الحوار السياسي والتعاون الاقتصادي والتبادل الثقافي.

نينغشيا التى تعد محطة هامة على الشوط الشرقي لطريق الحرير القديم لآلاف السنين هى أكبر منطقة مأهولة بأبناء قومية هوي المسلمة فى الصين،ولها اتصالات ثقافية مميزة وعميقة مع الدول العربية على طريق الحرير فى التاريخ.وقال تشانغ با وو مدير لجنة التنمية والاصلاح بمنطقة نينغشيا ان نينغشيا تتمتع بمزايا طبيعية للانفتاح،والأمل الأصلي لإقامة معرض الصين والدول العربية هو تعزيز التبادل والحوار رفيع المستوى وتكثيف التبادلات الشعبية بين الصين والدول العربية.

وخلال السنوات الأربع الماضية، شارك فى المنتدى والمعرض أكثر 70 دولة ومنطقة ومؤسسة دولية و46 جمعية تجارية كبيرة والممثلون لنحو 6200 شركة و37 ألف عارض،حيث لم توقع إدارات الدولة ذات الصلة عددا من اتفاقيات التعاون مع الدول العربية فى مجالات التجارة،الثقافة،التعليم،السياحة،النشر،الإذاعة والتلفزيون وغيرها من المجالات فحسب،بل وجدت الشركات المحلية فى نينغشيا فرصا لتعزيز التنمية أيضا.

وقد أصبح معرض الصين والدول العربية "سوقا دوليا كبيرا " على طريق الحرير الجديد الآن.ومع موافقة مجلس الدولة على بناء منطقة اقتصادية مفتوحة تجريبية فى نينغشيا،وفتح مطار خهدونغ بمدينة ينتشوان حقوق النقل أمام الإمارات،وبناء بكين ونينغشيا والأمازون AWSقاعدة حوسبة السحابة بغرب الصين فى مدينة تشونغ وى فى نينغشيا،لا بد ان معرض الصين والدول العربية سيصبح دافعة هامة لبناء نينغشيا طريق الحرير فى الهواء وعلى الانترنت بين الصين والدول العربية.

وتكثف نينغشيا الاستعدادات لإقامة معرض الصين والدول العربية لعام 2015 الآن.ووفقا لمكتب المعارض فى المنطقة،سيجرى المعرض فى عام 2015 حول موضوع بناء حزام طريق الحرير الاقتصادي وطريق الحرير البحري فى القرن ال21،وسيواصل المعرض تنفيذ آلية "ضيف الشرف" ويدعو عضوا فى جامعة الدول العربية للاشتراك فى إقامة المعرض مما يحقق المنفعة المشتركة للصين والدول العربية.بالإضافة إلى ذلك،سيولى المعرض اهتماما أكبر بتعزيز التعاون الثنائي من حيث الثقافة والسياحة.