بكين   مشمس جزئياً 28/16 

صور ساخنة

التصويت  |  الأخبار الساخنة

ما هو السبب الرئيسي في رأيك وراء الضباب الدخاني الكثيف في الصين مؤخرا؟

  • كثرة انبعاث السيارات
  • نوعية الوقود الرديئة
  • رداءة الطقس
  • احراق الفحم للتدفئة في الشتاء
  • المصانع الكثيرة في الصين
  • سبب آخر
    1. أخبار باللغتين الصينية والعربية 双语新闻
    2. الحياة في الصين: أسئلة وإجابة

    مقالة : هل تستهدف اليابان الصين في خطوتها المقبلة؟

    2014:07:02.08:28    حجم الخط:    اطبع

    بكين أول يوليو 2014 /إن تصديق الحكومة اليابانية على إعادة تفسير للدستور الرافض للحرب اليوم (الثلاثاء) من أجل ممارسة حق في الدفاع الذاتي الجماعي، خطوة خطيرة ستؤدي لإثارة المخاوف الأمنية للدول الآسيوية الأخرى.

     وتمهد إعادة التفسير التي وافقت عليها حكومة رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي، الطريق لإرسال جنود للمشاركة في معارك بالخارج للدفاع عن اليابان و"الدول التي تربطها بها علاقات وثيقة". تبدو الخطوة وكأنها للدفاع عن الذات، إلا أن اليابان تبني بوضوح أمنها على أساس زعزعة استقرار الدول الآسيوية الأخرى بما فيها الصين. ومازال الشعب الصيني يذكر ما وقع في 18 سبتمبر 1931، عندما بدأت القوات اليابانية غزو شمال شرق الصين وما تبع ذلك من 14 عاما من الحرب. وكان أحد مبررات الحكومة اليابانية لاستخدام القوة حينذاك هو "حماية" رعاياها بالخارج. وكان دستور ميجي ، الذى صدر فى عام 1889، يعد مصدرا لعدوان اليابان، وفى ظله بدأت اليابان الحرب الصينية - اليابانية الأولى في 1894. والآن أصبح لدى الناس مرة اخرى أسباب للقلق من أن تؤدي إعادة تفسير الدستور السلمى الذي دخل حيز التنفيذ بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية ، الى جر البلاد مجددا نحو كابوس دموي. وبعد مرور أكثر من ستة عقود على إصدار إعلان بوتسدام للقوات الفاشية، فإن اليابان باعتبارها دولة مهزومة، تتحدى علانية نظام ما بعد الحرب تحت مبرر أنها اصبحت "دولة عادية". ومع الموقف المشوه من التاريخ، ترفض الحكومة اليابانية الاعتراف بطبيعة ،بخلاف حجم، جرائم الحرب التي ارتكبتها خلال الحرب العالمية الثانية ومنها مذبحة نانجينغ في 1937 التي قتل فيها الغزاة اليابانيون أكثر من 300 الف صيني. وتتحدى الحكومة اليابانية سيادة الصين على جزر دياويو، في تحد صريح لاعلان القاهرة، وهو وثيقة دولية هامة في التعامل مع العدوان الياباني. وتسببت زيارة آبي لضريح يكرم مجرمي الحرب من الطبقة الاولى، في ديسمبر الماضي، فى برودة متزايدة في علاقاتها مع الدول المجاورة. وبالنسبة لدولة لديها تاريخ سيء السمعة فى غزو الصين ودول آسيوية أخرى، فإن خطوة اليابان التي تسمح لقوات الدفاع الذاتي بالاشتراك في معارك خارجية والقتال من اجل دولة تجمعها بالبلاد علاقات وثيقة، سيجعل البلاد مصدرا كبيرا لتهديد آسيا. ولدى اليابان تاريخ من الهجمات السرية، كما فعلت في اطلاق حروب مع الصين وروسيا والولايات المتحدة خلال المئة عام الاخيرة. والآن فإن اليابان، التي تمتلك حرية اكبر في استخدام القوة العسكرية، تتسبب بمزيد من القلق للعالم. وبوضع كافة المخاوف التاريخية والواقعية في الاعتبار، فإن السؤال الموجه لآبي هو" هل الصين على جدول أعمالكم العسكرية؟

    /مصدر: شينخوا/