بكين   مشمس جزئياً 28/16 

صور ساخنة

التصويت  |  الأخبار الساخنة

ما هو السبب الرئيسي في رأيك وراء الضباب الدخاني الكثيف في الصين مؤخرا؟

  • كثرة انبعاث السيارات
  • نوعية الوقود الرديئة
  • رداءة الطقس
  • احراق الفحم للتدفئة في الشتاء
  • المصانع الكثيرة في الصين
  • سبب آخر
    1. أخبار باللغتين الصينية والعربية 双语新闻
    2. الحياة في الصين: أسئلة وإجابة

    الحزب الشيوعى الصيني لا يزال مصدر إلهام للشباب الصيني

    2014:07:02.08:52    حجم الخط:    اطبع

    بكين أول يوليو 2014/لا يزال الحزب الشيوعي الصيني الذى مر على تأسيسه 93 عاما يثبت انه مصدر قوي لإلهام الشباب الصيني.

    قال تشنغ ون تونغ، الذى ولد فى 1990 بعد سبعين عاما تقريبا من تأسيس الحزب الشيوعي الصيني، انه يشعر بألفة كبيرة مع الحزب.

    ولد تشنغ فى محافظة يودو التابعة لمقاطعة جيانغشي بشرق الصين، المكان الذى بدأ منه الجيش الأحمر الصيني ملحمته "المسيرة الطويلة" فى 1934.

    وقال تشنغ "ان الشعارات الشيوعية التى كتبت على حوائط منزل أسرتي منذ عقود يمكن تمييزها وفهمها اليوم."

    انضم تشنغ للحزب الشيوعي الصيني فى عام 2010، كطالب جامعي يبلغ من العمر 20 عاما، وبعد ذلك رفض عروضا للعمل فى مدن كبيرة وعاد إلى مسقط رأسه للعمل كموظف فى قرية ريفية.

    وقال "ان هذا العمل جعلني أشعر بالرضا حيث اؤمن بان ما أفعله له فائدة."

    وأضاف "لا نحتاج الشباب الصغير السن من أعضاء الحزب الشيوعي الصيني إلى التضحية بحياتنا مثل الكثير من أسلافنا، ولكن يجب استمرار العمل بأرواحهم من أجل خدمة الشعب بإخلاص."

    وقالت تشانغ شوانغ، 23 عاما، التى انضمت للحزب الشيوعي الصيني فى عام 2010 عند سن 19 عاما، "عندما بحلف يمين الانضمام للحزب، قلت لنفسي ان اتذكر كل كلمة بالقلب وان أمارسها بدقة وعناية."

    وفى العام نفسه، أطلقت تشانغ فى برنامج تدريب تطوعي مع بعض طلاب الكليات لتعليم الأطفال فى القرى الريفية النائية.

    وقالت تشانغ التى ولدت فى أسرة ريفية فى مقاطعة جيلين بشمال شرق الصين انها ناضلت من أجل تعلم اللغة الانجليزية بنفسها بسبب ضعف التعليم فى بلدتها.

    وأضافت "تغلبت فى النهاية على المصاعب بجهود كبيرة ولكني أعرف ان هناك الكثير من الذين يعانون من ذلك. وعلى ذلك، بدأت البرنامج فى محاولة لتحسين الوضع ومساعدة الأطفال المحتاجين."

    وبعد مرور أربعة أعوام، زارت تشانغ وفريقها مدارس من ضواحي تشانغتشون، عاصمة جيلين، إلى المناطق الجبلية النائية فى مقاطعة قانسو بشمال غرب الصين.

    وأشارت "كوني عضو فى الحزب الشيوعي الصيني يعني انه يتعين علينا محاولة القيام بالأفضل وتولي القيادة فى دراستنا وعملنا وحياتنا، خاصة عند مواجهة التحديات."

    وحيث انها تعمل الآن مدرسة فى جامعة جيلين للشئون المالية والاقتصادية، فهي سعيدة لايجاد ان العديد من الطلاب تحت سنها يهتمون بالانضمام للحزب. 

    /مصدر: شينخوا/