الصين تأمل فى تحقيق نهاية سلسة للانتخابات الافغانية

بكين 8 يوليو 2014 /صرح المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية هونغ لي اليوم (الثلاثاء) ان الاكتمال السلس لانتخابات الرئاسة الافغانية سيساعد الأمة فى تحقيق السلام والاستقرار والتنمية.

صرح هونغ بذلك خلال مؤتمر صحفي دوري ردا على سؤال للتعليق على انتخابات الرئاسة فى افغانستان.

مما يذكر ان وزير المالية السابق اشرف غاني احمد زاي كان يحتل الصدارة عندما أعلنت لجنة الانتخابات الرئاسية النتائج الأولية يوم الاثنين. وان المتنافس عبد الله عبد الله اتهم لجنة الانتخابات بالتزوير، قائلا انه لن يتم قبول قرار من لجنة الانتخابات حتى يتم تصفية الأصوات الصحيحة من الأصوات الزائفة. وكان عبد الله قد أعلن فوزه اليوم الثلاثاء.

تجدر الإشارة إلى ان لجنة الانتخابات اعترفت بوجود تلاعب فى عملية التصويت وانه سيتم مراجعة الأصوات من حوالي 7 آلاف من 23 ألف مركز اقتراع تقريبا.

وقال هونغ ان الصين علمت بالنتائج الأولية فضلا عن قرار لجنة الانتخابات بالاستماع للشكاوى.

وأضاف ان الصين تأمل فى ان تحل كل الأطراف خلافاتها عن طريق الحوار واكمال الانتخابات حسب الجدول المقرر.

وأشار إلى ان الصين تدعم دائما وتشارك بفعالية فى إعادة البناء السلمي لافغانستان، وستعمل مع المجتمع الدولي من أجل تحقيق مبكر لهدف "ان تحكم افغانستان من قبل الافغان انفسهم".

وأكد على ان الصين ستساعد فى بناء افغانستان تنعم بالوحدة والاستقرار والتنمية والود.

كما أعلن هونغ ان اجتماع عملية اسطنبول حول افغانستان سيعقد فى بكين يوم 10 يوليو. وسيشارك فى رئاسة الاجتماع نائب وزير الخارجية الصيني ليو تشن مين ونائب وزير الخارجية الافغاني إرشاد احمدي. كما سيحضر ممثلون من 42 دولة عضو وأطراف داعمة الاجتماع.

تجدر الإشارة إلى ان الاجتماع سيحضر لمؤتمر وزراء الخارجية الرابع لعملية اسطنبول حول افغانستان الذى سيعقد فى تيانجين فى اغسطس.

وسيبحث الاجتماع مسودة وثيقة النتيجة الصادرة عن المؤتمر الوزراء وإجراءات بناء الثقة فى إطار العملية والوضع الحالي فى افغانستان.

وفى نوفمبر من عام 2011، اجتمع جيران افغانستان والجيران القريبين فى تركيا و توصلوا إلى اتفاقية تعرف باسم عملية اسطنبول وتمثل رؤية جديدة للتعاون الاقليمي وتعزيز تحقيق مستقبل اقتصادي أقوى وأكثر استدامة.

ويتضمن الأعضاء ال14 افغانستان والصين والهند وايران وقازاقستان وباكستان وروسيا وتركيا، والأطراف الداعمة ال28 الولايات المتحدة و بريطانيا والأمم المتحدة ومنظمة شانغهاي للتعاون.