بكين   مشمس جزئياً 28/16 

صور ساخنة

التصويت  |  الأخبار الساخنة

ما هو السبب الرئيسي في رأيك وراء الضباب الدخاني الكثيف في الصين مؤخرا؟

  • كثرة انبعاث السيارات
  • نوعية الوقود الرديئة
  • رداءة الطقس
  • احراق الفحم للتدفئة في الشتاء
  • المصانع الكثيرة في الصين
  • سبب آخر
    1. أخبار باللغتين الصينية والعربية 双语新闻
    2. الحياة في الصين: أسئلة وإجابة

    تعليق: تفاعلات الصين مع أمريكا اللاتينية لا تدعو للقلق

    2014:07:14.16:32    حجم الخط:    اطبع

    بكين 14 يوليو 2014 / بعد أكثر من عام على زيارة شي جين بينغ إلى ثلاث دول أمريكية لاتينية، وطأ الرئيس الصيني بقدميه مجددا في القارة اليوم (الاثنين) مع جدول أعمال شامل لرفع العلاقات وتعميق التعاون.

    وتزامنا مع الزيارة، حرص بعض المراقبين الغربيين على التحذير من أن تؤثر العلاقات الاقتصادية المتزايدة للصين مع أمريكا اللاتينية على نفوذ واشنطن في المنطقة وتلحق الضرر بمصالحها الاستراتيجية.

    بيد أن هذه العقلية الصفرية لا تعكس الوضع الحقيقي وتتجاهل الصورة الكبيرة للعلاقات المتشابكة بين كافة الأطراف في عالم معولم.

    فعندما زار وزير الخارجية الأمريكي جون كيري المنطقة خلال العام الماضي، وصف أمريكا اللاتينية بـ "الحديقة الخلفية" لواشنطن وقوبل ذلك باحتجاج قوي.

    ومثل هذا السلوك الذي يفتقد إلى الإحساس، وليس الانتشار الصيني المتزايد عالميا، يعتبر أحد الأسباب وراء العلاقات المضطربة في كثير من الأحيان بين الولايات المتحدة وأمريكا اللاتينية.

    في الوقت نفسه، كان هناك زخم قوي في التعاون الاقتصادي والاستثماري للصين مع بلدان أمريكا اللاتينية.

    وفي أقل من عقدين، برزت الصين كأكبر شريك تجاري للبرازيل وشيلي وبيرو ومن المتوقع أن تتفوق على الاتحاد الأوربي كثاني أكبر شريك تجاري للمنطقة في 2016، وفقا لأرقام الأمم المتحدة.

    إن العلاقات الاقتصادية والتجارية المتنامية قد تعزز نفوذ الصين في أمريكا اللاتينية، بيد أن هذه النفوذ لا تأتي بالضرورة على حساب الولايات المتحدة، وذلك لأن الصين تلعب دورا بناء ومكملا في المنطقة.

    فقد ساعدت الاستثمارات والتجارة مع الصين -على ما يشير بعض المحللين- على الحفاظ على نمو سريع ومطرد في بلدان أمريكا اللاتينية، وخففت بشكل كبير تداعيات الأزمة المالية العالمية.

    وباعتبارها دولة نامية، أظهرت الصين التفاهم والاحترام لخيارات مسارات التنمية التي تبنتها دول أمريكا اللاتينية وحرصت على التعاون المربح للجميع بناء على المساواة والثقة المتبادلة.

    ومن هنا، يمكن القول أن توثيق العلاقات بين الصين والمنطقة طبيعي كون ذلك يلبي مصالح الطرفين.

    ويزيد على ذلك أن النمو المطرد في الاستثمارات الصينية في مجالات مثل البينة التحتية والطاقة والمالية والزراعة قد ساعد في خلق فرص أعمال متزايدة للشركات من جميع أنحاء العالم، بما في ذلك الشركات الأمريكية الكبيرة.

    إنها حقا نعمة أن تحافظ أمريكا اللاتينية الآن على روابط اقتصادية قوية مع اكبر اقتصادين في العالم في وقت تخضع فيه المنطقة لعملية غير مسبوقة من التنمية الاقتصادية.

    باختصار، تفاعلات الصين مع أمريكا اللاتينية لا تدعو للقلق.

    /مصدر: شينخوا/