ارتفاع عدد القتلى الفلسطينيين إلى 256 جراء القصف الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة

غزة 18 يوليو 2014 / أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية صباح اليوم (الجمعة) عن مقتل عشرة فلسطينيين بعد اعلان الجيش الاسرائيلي بدء عملية عسكرية لوقف اطلاق الصورايخ على اراضيها.

وبمقتل هؤلاء يرتفع عدد القتلي الفلسطينيين الي 256 جراء العملية العسكرية الضارية التي يشنها الجيش الإسرائيلي على قطاع غزة .

وقال مصدر فلسطيني وشهود عيان إن الجيش شن سلسلة هجمات عنيفة على قطاع غزة جوا وبرا وبحرا، وأشاروا إلى أن دوي انفجارات القذائف تسمع في إرجاء مختلفة من القطاع الساحلي الضيق.

وقال أشرف القدرة المتحدث باسم الوزارة في غزة، أن ثلاثة فلسطينيين قتلوا وأصيب ستة بجراح متفاوتة في غارة إسرائيلية شرقي خانيونس جنوب قطاع غزة.

وأضاف أن القتلي هم حماد أبو لحية (32 عاما) ومحمود فياض (26عاما) ومحمد فياض( 25 عاما) ، مشيرا الي أنهم نقلوا للمستشفي عبارة عن أشلاء .

وتابع القدرة أن أربعة فلسطينيين أخرين من عائلة رضوان قتلوا في قصف مدفعي على منطقة بني سهيلا شرقي خانيونس جنوب قطاع غزة .

وفي وقت سابق قتل الشاب رامي أبو طويلة وأصيب 7 بجروح جراء قصف إسرائيلي مدفعي قرب منزلهم في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة .

كما قتلت المسنة سليمة غياض (65 عاما) واصابة سيدة أخرى في قصف مدفعي قرب مطار غزة الدولي شرقي رفح جنوب قطاع غزة

وقال ناطق باسم الجيش للإذاعة الإسرائيلية العامة إن العملية البرية تستهدف "تدمير الانفاق الأراضية التي تستخدمها حركة (حماس) لشن هجمات ضد مواقع إسرائيلية".

وذكر الناطق أن قوات من سلاح المشاة والمدفعية والهندسة والاستخبارات تشترك في الهجوم البري بالتعاون مع جهاز الامن العام "الشاباك" وسلاح الجو.

وقالت الإذاعة أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمر قيادة الجيش بالشروع في العملية بعد فشل المساعي لإنجاز وقف لإطلاق النار الجارية برعاية مصرية.

وجاء في بيان أصدره ديوان نتنياهو أن الهجمات من جانب حماس و"التسلل الخطير الذي جرى الخميس إلى الأراضي الإسرائيلية يلزم إسرائيل باتخاذ كافة الوسائل من اجل حماية مواطنيها".

وأكد البيان أن العملية العسكرية ستستمر حتى إعادة الهدوء إلى مواطني إسرائيل وسحق البنية التحتية "الارهابية" لحركة حماس وسائر الفصائل الفلسطينية في القطاع .

وسبق بدء عملية الهجوم البري الإسرائيلي قصف مدفعي وجوي وبري عنيف على أطراف مناطق قطاع غزة.

وفي المقابل اعتبر الناطق باسم حركة حماس فوزي برهوم في بيان صحفي، بدء الجيش الإسرائيلي للهجوم البري على غزة "خطوة خطيرة وغير محسوبة العواقب وسيدفع ثمنها الاحتلال غالياً".

وأكد برهوم أن حماس "جاهزة للمواجهة" التي اعتبر أنها "تأتي من أجل ترميم حكومة الاحتلال لمعنويات جنودها وقيادتها العسكرية المنهارة جراء ضربات المقاومة النوعية والمتواصلة".