رئيس الوزراء الفرنسي ينتقد أعمال العنف في مسيرة لدعم الفلسطينيين في باريس

باريس 20 يوليو 2014 / ندد رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس اليوم (الأحد) بأعمال العنف التي اندلعت خلال مسيرة مؤيدة للفلسطينيين حظرت لأسباب أمنية.

وقال فالس "ما حدث بالأمس في باريس أمر غير مقبول ... ويبرر أكثر القرار الذي اتخذ بشجاعة من وزير الداخلية بحظر المسيرة."

وأضاف "فرنسا لن تسمح للعقول الاستفزازية ... أن تزيد الصراع بين المجتمعات المحلية."

وخرج آلاف المتظاهرين في مسيرة للاحتجاج على الهجوم الإسرائيلي في تحد للحظر المفروض من قبل شرطة باريس.

وتحولت مسيرة أمس السبت إلى أعمال عنف بعد ان رشق بعض المتظاهرين مقذوفات على شرطة مكافحة الشغب التي ردت بإطلاق الغاز المسيل للدموع.

وقالت تقارير وسائل الإعلام إنه ألقي القبض على 38 من المتظاهرين.

وفي الأسبوع الماضي اندلعت اشتباكات مع شرطة مكافحة الشغب في مسيرة مؤيدة للفلسطينيين في العاصمة مما أدى إلى إصابة تسعة أشخاص بينهم ستة من رجال الشرطة. وهاجمت مجموعة معبدين يهوديين في باريس.

وقال فالس "مثل هذا العنف يبرر قرار حظر المسيرة" مضيفا أن "(الذين) يهاجمون يهوديا يهاجمون فرنسا."

وقتل القصف الإسرائيلي اليوم 50 فلسطينيا على الأقل في غزة.