الجزائر 26 يوليو 2014 / استبعد رئيس الوزراء الجزائري عبد الملك سلال اليوم (السبت) أن تكون الطائرة الجزائرية المستأجرة تحطمت في شمالي مالي بعمل إرهابي.
ورجح سلال في مؤتمر صحفي أن تكون الطائرة سقطت بسبب أحوال الجو المضطربة.
وقال إن "الظروف الجوية كانت قاسية جدا بسبب كتل السحاب والرياح القوية والزوابع الرملية التي قد تخلق ظروفا صعبة" تؤثر على الملاحة الجوية.
وأوضح أن "المنطقة ليس فيها جماعات مسلحة، كما أن ضرب طائرة بصاروخ على علو نحو 10 الاف متر أمر صعب جدا ويتطلب تجهيزات".
وأكد أنه "إذا كان السقوط بسبب أمر داخل الطائرة فإن التحقيق سيبين النتيجة خاصة مع التوصل إلى استرجاع العلبة السوداء".
وأشار سلال إلى أن "التحقيق يجري بمشاركة كل الأطراف، الجزائر ومالي وبوركينافاسو وفرنسا والشركة الصانعة للطائرة (أمريكية) والشركة الإسبانية (سويفت)".
وذكّر سلال بأن "الطائرة كانت قد خضعت إلى مراقبة تقنية بفرنسا مؤخرا".
وأشار إلى أن الجزائر تلجأ في فصل الصيف إلى استئجار طائرات بالنظر إلى الطلب المتزايد، وأنها استأجرت هذا الصيف 5 طائرات من بينها الطائرة الإسبانية التي تحطمت.
وكان وزير النقل الجزائري عمار غول صرح في وقت سابق من اليوم بأن الأسباب الحقيقية التي أدت إلى سقوط الطائرة الجزائرية المستأجرة ومقتل 116 من ركابها لم تحدد بعد.
وحسب مصالح الملاحة الجوية الجزائرية فإن الاتصال فقد بطائرة للخطوط الجوية الجزائرية التي كانت تقوم بالرحلة 5017 بين واغادوغو- الجزائر الخميس الماضي على الساعة الواحدة و55 دقيقة بالتوقيت العالمي 50 دقيقة بعد إقلاعها.
وتضمن الخطوط الجوية الجزائرية أربع رحلات أسبوعية مع واجادوجو، إحداها الخميس وتنطلق من عاصمة بوركينافاسو.
وأعلنت الجزائر أن الطائرة كان على متنها 116 راكبا من 19 جنسية مختلفة معظمهم فرنسيون وبينهم 6 جزائريين.
أنباء شينخواشبكة الصين إذاعة الصين الدوليةتلفزيون الصين المركزي وزارة الخارجية الصينيةمنتدى التعاون الصيني العربي
جميع حقوق النشر محفوظة
التلفون: 010-65363696 فاكس:010-65363688 البريد الالكتروني Arabic@people.cn