بكين   مشمس جزئياً 28/16 

صور ساخنة

التصويت  |  الأخبار الساخنة

ما هو السبب الرئيسي في رأيك وراء الضباب الدخاني الكثيف في الصين مؤخرا؟

  • كثرة انبعاث السيارات
  • نوعية الوقود الرديئة
  • رداءة الطقس
  • احراق الفحم للتدفئة في الشتاء
  • المصانع الكثيرة في الصين
  • سبب آخر
    1. أخبار باللغتين الصينية والعربية 双语新闻
    2. الحياة في الصين: أسئلة وإجابة

    تقرير إخباري : 41 قتيلا فلسطينيا بأول أيام عيد الفطر جراء هجمات إسرائيلية على قطاع غزة

    2014:07:29.08:32    حجم الخط:    اطبع

    غزة 28 يوليو 2014 / قتل 41 فلسطينيا وأصيب أكثر من 200 آخرين اليوم (الاثنين)، جراء الهجمات الإسرائيلية المتواصلة على قطاع غزة لليوم 22 بالتزامن مع أول أيام عيد الفطر.

    وقوض التصعيد المتواصل في غزة جهود الأمم المتحدة لإعلان تهدئة إنسانية خلال أيام عيد الفطر وسط استمرار تعثر المساعي الإقليمية والدولية للتوصل الى اتفاق وقف إطلاق نار دائم.

    وقتل 25 فلسطينيا بينهم ثلاثة أطفال وست سيدات خلال ساعات مساء اليوم في قصف جوي ومدفعي إسرائيلي على شمال ووسط وجنوب قطاع غزة.

    وفي أحدث الغارات قتل ثلاثة أشخاص جميعهم فوق الستين عاما جراء استهداف إسرائيلي لمنزلين وسط قطاع غزة، فيما قتل خمسة آخرون في غارة على محيط منزل في خان يونس جنوب القطاع.

    وذكرت مصادر طبية، أن من بين إجمالي حصيلة قتلى اليوم أربعة جرحى منهم سيدة توفوا متأثرين بجروحهم التي أصيبوا بها في غارات إسرائيلية سابقة على قطاع غزة.

    وأسفرت أعنف الهجمات اليوم عن مقتل 10 أطفال دفعة واحدة في قصف إسرائيلي على حديقة في محيط مجمع الشفاء الطبي في غزة وفق ما أعلنت المصادر الفلسطينية.

    إلا أن الجيش الإسرائيلي نفى علاقته بالحادثة، وقال إنها نتجت عن صواريخ أطلقها مسلحون فلسطينيون.

    من جهتها ، أعلنت وزارة الداخلية الفلسطينية في غزة أن "شرطة هندسة المتفجرات التابعة لها عاينت المنطقة التي قضى فيها الأطفال وحرزت بقايا ومخلفات قذائف إسرائيلية فبينت آثار الاستهداف انها تدلل بشكل واضح أن الصواريخ أطلقتها قوات الاحتلال".

    واعتبرت الوزارة في بيان صحفي "أن رواية الاحتلال بسقوط صواريخ للمقاومة في هذه الأماكن هي ادعاءات كاذبة ومحاولة فاشلة للهروب من المسؤولية عن هذه الجرائم وخشيته من الفضيحة والملاحقة القانونية".

    وأعلن مسعفون عن انتشالهم جثث 12 قتيلا من تحت أنقاض منازل مدمرة بفعل هجمات إسرائيلية سابقة على أطراف مناطق قطاع غزة الشرقية.

    وشهدت المناطق الشرقية في قطاع غزة اشتباكات عنيفة بين نشطاء فلسطينيين والجيش الإسرائيلي تخللها دوي انفجارات متقطعة.

    وأعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) المسؤولية عن عملية تسلل خلف خطوط الجيش الإسرائيلي "أدت لمقتل 10 جنود إسرائيليين" في شرق حي الشجاعية شرق غزة.

    وذكرت الكتائب على موقعها الإلكتروني، أن عناصرها عادوا إلى قواعدهم بسلام بعد تنفيذ مهمتهم.

    واعتبرت حماس على لسان المتحدث باسمها سامي أبو زهري في بيان له، أن "عملية الشجاعية هي رد على مجزرة أطفال مخيم الشاطئ وندعو المقاومة للاستمرار في ردودها القوية على المجازر".

    من جهته ، قال الجيش الإسرائيلي إن قواته أحبطت "اعتداء تخريبيا ضخما وقتلت ما لا يقل عن 4 مسلحين فلسطينيين حاولوا التسلل إلى الجانب الإسرائيلي من الحدود عبر نفق قرب القرية التعاونية نحال عوز بمحاذاة قطاع غزة".

    وأعلن الجيش أن خمسة من جنوده قتلوا اليوم في اشتباكات على مشارف قطاع غزة وسقوط قذيفة هاون أطلقها مسلحون فلسطينيون من قطاع غزة على منطقة أشكلون في النقب الغربي.

    وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في بيان متلفز له، إن العملية ضد قطاع غزة مستمرة لإبطال مفعول تهديد "أنفاق الإرهاب" ولن تنتهي قبل القضاء عليها.

    ونقلت الإذاعة الإسرائيلية العامة عن نتنياهو اعتباره أن العملية العسكرية الجارية في غزة هي "الخطوة الأولى نحو تجريد قطاع غزة من السلاح الذي يجب أن يكون جزءا من أي تسوية".

    ودعا نتنياهو الأسرة الدولية إلى الإشراف على تجريد قطاع غزة من السلاح وعدم إتاحة الفرصة أمام دخول الأموال والاسمنت والحديد لبناء لأنفاق إلى قطاع غزة.

    بدوره ، قال وزير الدفاع الإسرائيلي موشيه يعلون إنه يجب الاستعداد ل"معركة مطولة من أجل وضع حد للتهديد الناجم عن أنفاق الإرهاب" في قطاع غزة.

    واتهم يعلون حركة حماس ب"خرق جميع الاقتراحات بوقف إطلاق النار"، وقال "أمامنا عدو قاس وشرس يتعامل بقساوة مع السكان في قطاع غزة ".

    وفي وقت سابق اليوم اتهمت حماس على لسان الناطق باسمها سامي أبو زهري، إسرائيل بمواصلة "رفض أي تهدئة إنسانية مرتبطة بالعيد بما يمثل استخفافا بمشاعر المسلمين وعبادتهم".

    وكثف الجيش الإسرائيلي من توجيه إنذارات لسكان المناطق الحدودية في قطاع غزة لضرورة إخلاء مناطق سكنهم تحسبا لتصعيد هجماته.

    وترصد الأمم المتحدة نزوح أكثر من ربع مليون فلسطيني من مناطق سكنهم منذ بدء الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة.

    إلى ذلك ، طالب الرئيس الفلسطيني محمود عباس مساء اليوم، ب"وضع حد للمجازر التي ترتكب بحق شعبنا من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي" في قطاع غزة.

    وقال عباس لدى ترؤسه اجتماع اللجنة السياسية المنبثقة عن منظمة التحرير في رام الله بالضفة الغربية، إن "هذا العمل البشع القذر الذي يمارسه الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني يجب أن يوضع حد له".

    وأضاف عباس وفق ما نقلت عنه وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية ((وفا)) "نحن من جهتنا لن نترك وسيلة أي كانت في كل أنحاء العالم لنرفع صوتنا عاليا".

    وطالب عباس العالم ب"إحقاق الحق وإنصاف شعبنا المظلوم"، مهددا بأنه "من الآن فصاعدا سندرس كل الاحتمالات التي يمكن أن نصل إليها من أجل تحقيق هذا الغرض ".

    وفي وقت سابق قال عباس خلال اتصال هاتفي بينه وبين الرئيس المصري المشير عبد الفتاح السيسي، إن المبادرة المصرية للتهدئة في قطاع غزة "الخيار الأفضل للخروج من الأزمة".

    ونقلت وكالة ((وفا)) عن عباس تأكيده على "الدور المصري التاريخي تجاه قضية فلسطين"، مؤكدا على المبادرة المصرية باعتبارها الخيار الأفضل للخروج من الأزمة.

    ونصت المبادرة المصرية التي أعلنت في 14 من الشهر الجاري "وقف متبادل للعمليات العدائية بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية مع فتح المعابر وتسهيل حركة عبور الأشخاص والبضائع عبر المعابر الحدودية في ضوء استقرار الأوضاع الأمنية على الأرض".

    ورفضت حماس وفصائل فلسطينية أخرى المبادرة المصرية، فيما قبلتها الحكومة الإسرائيلية.

    كما أعلنت الرئاسة أن عباس بحث هاتفيا مع أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني "سبل وقف العدوان الإسرائيلي المتصاعد بحق أبناء شعبنا في قطاع غزة".

    وذكرت أن عباس تلقى كذلك لنفس الغرض اتصالين هاتفين من كل من رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل وأمين عام حركة الجهاد الإسلامي رمضان شلح.

    يأتي ذلك فيما أعلن مسؤول في حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) ، أن وفدا مكلفا من عباس سيتوجه إلى القاهرة قريبا لبحث التوصل الى اتفاق تهدئة دائم مع إسرائيل في قطاع غزة.

    وذكر أمين مقبول نائب أمين سر المجلس الثوري للحركة لوكالة أنباء ((شينخوا))، أنه تم الاتفاق مع حركتي (حماس) والجهاد الإسلامي على أن يضم الوفد ممثلين عن الحركتين للتفاوض مع المسؤولين المصريين.

    وأوضح مقبول، أن المباحثات في القاهرة "ستتناول التفسيرات والتوضيحات بشأن المطالب الفلسطينية من اتفاق التهدئة وإرفاقها في المبادرة المصرية"، مشيرا إلى أن اتصالات متواصلة لتحديد موعد توجه الوفد على أن يتم ذلك في أسرع وقت ممكن.

    وتواصل إسرائيل شن عملية (الجرف الصامد) العسكرية منذ 22 يوما في قطاع غزة والتي قررت توسيعها في 17 من الشهر الجاري بهجوم بري ردا على إطلاق الصواريخ من القطاع باتجاه إسرائيل.

    وبحسب وزارة الصحة الفلسطينية ارتفعت حصيلة إجمالي عدد القتلى الفلسطينيين منذ بدء الهجوم الإسرائيلي إلى 1085 وأكثر من ستة ألاف آخرين مقابل مقتل 48 جنديا إسرائيليا.

    /مصدر: شينخوا/