لاجوس أول أغسطس 2014 /من المقرر أن يواصل الفريق الطبي الصيني في ليبيريا إقامته في البلاد للمساعدة في مكافحة تفشي فيروس الإيبولا ، حسبما قال رئيس الفريق تشو يونغ جون لوكالة أنباء ((شينخوا)) يوم الجمعة.
وذكر تشو في مقابلة أجريت معه عبر الهاتف أنه "قد تم الإبلاغ عن إجمالي 352 حالة إصابة و170 حالة وفاة حتى الآن في ليبيريا منذ أبريل عندما إندلع هذا الفيروس القاتل في البلاد ".
وقال تشو إن "مصر والولايات المتحدة قامتا بإجلاء أطقمهما الطبية من المستشفيات في العاصمة ليبيريا حيث تفشى الوباء أيضا"، مضيفا أن الأطباء المحليين منحوا أيضا إجازة.
ولكن العاملين الطبيين الصينيين سيظلوا في البلاد لمكافحة الفيروس ومساعدة المرضى المحليين، هكذا ذكر تشو. وأضاف أن المسعفين الطبيين اتخذوا بأنفسهم إجراءات وقائية.
وأشار تشو إلى أن عدم كفاية الإجراءات الوقائية ونقص المعرفة الطبية وعدم تطبيق إجراءات الحجر الصحي ساهمت في تفاقم الوباء، ودعا أيضا جميع المواطنين الصينيين إلى تفادى السفر غير الضروري إلى ليبيريا.
كان الفريق الطبي الصيني المؤلف من تسعة أفراد قد وصل إلى ليبيريا في أكتوبر عام 2013 لتقديم الرعاية الطبية للمرضى المحليين.
وأعلنت ليبيريا حالة الطوارئ للحيلولة دون خروج هذا الوباء القاتل عن السيطرة. كما أغلقت البلاد جميع مدارسها ومعظم معابرها الحدودية ومنحت العديد من الموظفين الحكوميين إجازة.
وذكرت منظمة الصحة العالمية أن هذا المرض تسبب في وفاة 729 شخصا وإصابة أكثر من 1300 آخرين هذا العام.
أنباء شينخواشبكة الصين إذاعة الصين الدوليةتلفزيون الصين المركزي وزارة الخارجية الصينيةمنتدى التعاون الصيني العربي
جميع حقوق النشر محفوظة
التلفون: 010-65363696 فاكس:010-65363688 البريد الالكتروني Arabic@people.cn