بكين   مشمس جزئياً 28/16 

صور ساخنة

التصويت  |  الأخبار الساخنة

ما هو السبب الرئيسي في رأيك وراء الضباب الدخاني الكثيف في الصين مؤخرا؟

  • كثرة انبعاث السيارات
  • نوعية الوقود الرديئة
  • رداءة الطقس
  • احراق الفحم للتدفئة في الشتاء
  • المصانع الكثيرة في الصين
  • سبب آخر
    1. أخبار باللغتين الصينية والعربية 双语新闻
    2. الحياة في الصين: أسئلة وإجابة

    تحقيق إخباري: نشطاء فلسطينيون من الضفة الغربية والقدس يجمعون مساعدات إنسانية ويرسلوها إلى غزة

    2014:08:09.10:10    حجم الخط:    اطبع

    رام الله 8 أغسطس 2014 / تنهمك الشابة سلمي (23 عاما) في تغليف وترتيب المساعدات الانسانية التي يتم جمعها من كافة مدن الضفة الغربية والقدس من أجل إرسالها للعائلات النازحة في قطاع غزة.

    وتعمل سلمي برفقة 200 شاب فلسطيني مستقل ضمن حملة أطلقوا عليها (قوارب) لمساعدة السكان المنكوبين جراء الهجوم الإسرائيلي الذي يتعرض له قطاع غزة منذ الثامن من شهر يوليو الماضي.

    وتتضمن الحملة أيضا زيارة جرحي القطاع الذين يتلقون العلاج اللازم في مستشفيات الضفة الغربية ومدينة القدس.

    وتقول سلمي منسقة الحملة في الضفة الغربية لوكالة أنباء (شينخوا)، " قررنا إطلاق الحملة لجمع المساعدات الانسانية إلى سكان قطاع غزة الذين يتعرضون لعدوان اسرائيلي عنيف أدى إلى سقوط أكثر من 1800 قتل وتسعة آلاف جريح.

    وتضيف إن المساعدات التي يتم جمعها من كافة المدن الفلسطينية في الضفة الغربية والقدس عبر مندوبي الحملة تشمل مواد تموينية وطبية وأغطية وملابس ومياه.

    وتوضح أن مندوبي الحملة يتلقون المساعدات من قبل العائلات المقتدرة ورجال الأعمال في الضفة الغربية والقدس يتم تجميعها بمدينة رام الله.

    وتتابع سلمى "نقوم بتحضير المساعدات وتعبئتها وتغليفها بشكل جيد ومحكم ومن ثم ارسالها إلى قطاع غزة عبر المعبر التجاري الوحيد بين إسرائيل وغزة وهو كرم أبو سالم/كيرم شالوم من خلال شركة نقل خاصة.

    وتشير إلى أنه تم إرسال 10 شاحنات مساعدات على مدار أيام "العدوان" الاسرائيلي على قطاع غزة، احتوت على أدوية ومستلزمات طبية ومواد تمونية ومياه وملابس للأطفال.

    ولم تسلم الحملة من العراقيل الاسرائيلية في عملية شحن المساعدات ووصولها إلى قطاع غزة كما تشير سلمي.

    وتقول"واجهتنا عراقيل اسرائيلية في عملية شحن المساعدات بمنع دخول بعضها مثل أدوات التنظيف وألعاب الأطفال".

    وتؤكد أنه رغم وضع العراقيل الاسرائيلية أمام الحملة وعملها الا أنها استطاعت ايصال كميات لا بأس منها من المساعدات.

    وتعتبر سلمي ذلك واجب اتجاه سكان قطاع غزة وليس تضامنا معه، مشيرة إلى أنه نوع من أنواع "المقاومة السلمية" .

    وطالبت أبناء الشعب الفلسطيني ومؤسساته الرسمية وغير الرسمية، بالمشاركة في هذه الحملة وحملات أخري لدعم قطاع غزة لأنه واجب على كل فلسطيني.

    ويعمل فريق الحملة كخلية نحل من أجل ايصال المساعدات الانسانية في الوقت المحدد لها لتوزيعها في قطاع غزة خاصة على النازحين الذين يتجاوز عددهم 200 ألف ويقيمون في مدارس وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) والكنائس والمستشقيات بعد أن تركوا منازلهم التي دمر معظمها في شرف وشمال قطاع غزة.

    وأطلقت (أونروا) الأسبوع الماضي نداء استغاثة لدعمها بمبلغ 60 مليون دولار أمريكي لمواجهة الأوضاع الطارئة في قطاع غزة.

    ويتواجد فريق شبابي في غزة يتبع للحملة يقوم باستلام المساعدات وتوزيعها على العائلات النازحة بالتعاون مع معهد (كنعان) التربوي.

    ويقول الشاب خضر ترزي (24 عاما) ل(شينخوا)، إنهم يستلمون الشاحنات بانتظام عبر معبر كرم أبو سالم منها مواد طبية يتم إرسالها لوزارة الصحة في غزة.

    ويضيف إن شاحنات أخرى تتضمن مواد تموينية يتم توزيعها عبر سلات غذائية لمئات العائلات النازحة من حي الشجاعية شرقي مدينة غزة المتواجدين في مدارس أونروا والكنائس.

    ويتابع أن حالة رضا وقبول كبيرة من قبل سكان القطاع بالحملة، مشيرا إلى أن الوضع في غزة صعب وكارثي ويحتاج إلى تظافر كافة الجهود من أجل دعمها بكافة الاحتياجات.

    وتلجأ بعض المؤسسات الخيرية في الضفة الغربية إلى جمع تبرعات مالية وعينية من أجل تقديمها لسكان القطاع.

    وشن الجيش الإسرائيلي في الثامن من الشهر الماضي عملية عسكرية أطلق عليها اسم (الجرف الصامد) ردا على إطلاق الصواريخ من قطاع غزة تجاه إسرائيل ولتدمير الأنفاق الممتدة من القطاع إلى الأراضي الإسرائيلية.

    /مصدر: شينخوا/
    تابعنا على

    الأخبار ذات الصلة

    تعليقات

    • إسم