وزير الخارجية الصيني يجري مباحثات مع نظيره من ميانمار

ناي بي تاو 11 أغسطس 2014 / أجرى وزير الخارجية الصيني الزائر وانغ يي مباحثات مع نظيره من ميانمار يو وونا ماونغ ليون في عاصمة ميانمار اليوم (الاثنين).

وقال وانغ إن العلاقات بين الجانبين شهدت اتجاها جيدا من التنمية، مضيفا أن البلدين متكاملين بدرجة كبيرة ويتمتعان بإمكانيات عظيمة للتعاون في الوقت الذي يعتبران فيه التنمية بأنها مسؤولية استراتيجية هامة.

واعرب وانغ عن أمل الصين في تنفيذ التوافق المشترك الذي توصل إليه قادة البلدين ودفع التعاون الشامل وتعزيز التنمية المشتركة لتحقيق الرفاهية للبلدين.

ودعا وانغ الجانبين إلى الاستعداد للتبادلات رفيعة المستوى بين البلدين في المرحلة المقبلة لدفع العلاقات بين الطرفين.

ووفقا لطلب ميانمار، دعا وانغ إلى دفع التعاون الاقتصادي والتجاري بشكل عملي وتعزيز دور مشروعات التعاون بدعم استراتيجي للعلاقات الثنائية، وهو ما سيعزز بشكل عملي العمالة وتحسين المستويات المعيشية.

كما اعرب عن امل الصين في دفع بناء الحزام الاقتصادي لطريق الحرير والممر الاقتصادي بين بنجلاديش والصين والهند لتعزيز الرابط المشترك.

واشار إلى ان بلاده تود تشجيع الشركات الصينية على الاستثمار في ميانمار وتطوير المناطق الصناعية والمشاركة الفعالة في مشروعات المنطقة الاقتصادية الخاصة في كياوكبيو فضلا عن دراسة وتطوير المناطق الاقتصادية الانتقالية.

كما قال إن الجانب الصيني يود تعميق التعاون الزراعي مع ميانمار لدعم التحديث الزراعي.

واضاف أن الصين تأمل في بذل جهود مشتركة مع ميانمار لدفع القمة بين الصين والآسيان العام الجاري لتحقيق المزيد من النتائج وتعزيز الشراكة التعاونية الاستراتيجية الشاملة بين الصين والآسيان.

وقال الوزير يو ونا ماونغ ليون انه لفترة طويلة تتمتع ميانمار والصين بعلاقة جوار وتقارب. وعزز التعاون بين البلدين التنمية الاجتماعية والاقتصادية في ميانمار.

وفي اشارة إلى أن الصين مستثمر اجنبي كبير في ميانمار، اعرب عن امله في تعزيز التعاون مع الصين في القطاعات الصناعية والزراعية وبدء المزيد من المشروعات.

واضاف أن ميانمار تأمل في لعب دور الجسر الجيوغرافي بين دول الآسيان والصين والمشاركة بفاعلية في بناء الممر الاقتصادي بين بنجلاديش والصين والهند وميانمار لتعزيز الرابط المتبادل وتقوية التعاون الاستراتيجي بين الآسيان والصين.