البنتاغون: إعادة التوازن تجاه منطقة آسيا - الباسيفيك مازالت محورية لإستراتيجيتنا

واشنطن 14 اغسطس 2014 / بالرغم من الأحداث الأخيرة في الشرق الأوسط، إلا أن وزير الدفاع الأمريكي تشاك هاغل ووزارة الدفاع الأمريكية مازالا يكرسان أنفسهما لإستراتيجية إعادة التوازن الأمريكية تجاه منطقة آسيا - الباسيفيك، حسبما ذكر المتحدث باسم البنتاغون جون كيربي يوم الخميس.

وذكر كيربي في مؤتمر صحفي "نظرا لحقيقة أن هناك الكثير من الأحداث الحاصلة في العالم، وإننا مازلنا نقوم بتلك الزيارات ومازلنا نجرى تلك المناقشات، فإن هذا يكشف عن مدى الأهمية التي نوليها لمسرح آسيا - الباسيفيك".

وقال كيربي إنه مع وجود ما يزيد على 350 ألف جندي أمريكي متمركزين في منطقة الباسيفيك -- بما في ذلك غالبية الأصول البحرية -- ومع وجود خمسة من التحالفات السبعة مع الولايات المتحدة هناك، فإن وزارة الدفاع الأمريكية تعرب عن التزامها التام تجاه المنطقة.

بيد أن "هذا لا يعنى أننا سنغض الطرف عن سائر أنحاء العالم"، مضيفا "نحن نعلم أن لدينا التزامات أمنية حول العالم في الشرق الأوسط وفي أفريقيا وفي أوروبا وسنواصل العمل بقوة على تنفيذ تلك الالتزامات. ولا تراخى في هذا الصدد".

وأشار كيربي إلى أنه إذا ابقت "آلية الحجز" على قانون الأراضي، "فسيكون من الصعوبة بمكان علينا الوفاء بتلك الالتزامات". وإذا لم يغير الكونغرس القانون، فإن الخفض في الإنفاق بموجب "آلية الحجز" سيعود في العام المالي 2016.

وأضاف كيربي إلى أن "إستراتيجية الدفاع، التي قمنها بوضعها وتسمح لنا بإجراء إعادة التوازن هذه ومازالت تركز على تلك الأجزاء من العالم، ستتعرض للخطر" في ظل آلية الحجز.

عاد هاغل يوم الأربعاء من زيارة شملت توقفا في الهند اجتمع خلاله مع رئيس الوزراء ناريندرا مودي ووزير الشؤون الخارجية سوشما سواراج لبحث أهمية مواصلة التعاون الدفاعي النشط.

وقال كيربي إن الوزارة تتطلع إلى مواصلة تطوير علاقات الدفاع مع الحكومة الهندية الجديدة.