بكين   مشمس جزئياً 28/16 

صور ساخنة

التصويت  |  الأخبار الساخنة

ما هو السبب الرئيسي في رأيك وراء الضباب الدخاني الكثيف في الصين مؤخرا؟

  • كثرة انبعاث السيارات
  • نوعية الوقود الرديئة
  • رداءة الطقس
  • احراق الفحم للتدفئة في الشتاء
  • المصانع الكثيرة في الصين
  • سبب آخر
    1. أخبار باللغتين الصينية والعربية 双语新闻
    2. الحياة في الصين: أسئلة وإجابة

    تعليق: أحداث الشغب بمدينة فيرجسون تكشف عن انقسام عرقي ونقائص في سجل حقوق الإنسان بالولايات المتحدة

    2014:08:18.15:56    حجم الخط:    اطبع

    في خطابه الشهير "عندى حلم"، أعرب الزعيم المناضل في سبيل حقوق الإنسان مارتن لوثر كينغ عن أمله الكبير في أن ينعم السود بحقوق متساوية في المجتمع الأمريكي .

    وبعد مرور 50 عاما، تجسد حلم كهذا على أرض الواقع بصورة جزئية. وبات الأمريكيون من أصل أفريقي الذين يعيشون في الولايات المتحدة يتمتعون اليوم بوضع سياسي واجتماعي مرتفع. وأبرز مثال على ذلك أنه قد أصبح للبلاد ولأول مرة في التاريخ رئيس أمريكي من أصل أفريقي.

    ولكن رغم التقدم الذي أحرز، إلا أن الانقسام العرقي مازال مرضا مزمنا يتجذر بعمق ويمزق أوصال المجتمع الأمريكي، والدليل على ذلك أحداث العنف العرقية التي شهدتها مؤخرا ولاية ميسوري الأمريكية.

    ووسط حالة من الذهول والغضب إزاء وفاة شاب أسود غير مسلح على يد ضابط شرطة أبيض، نزل عدد كبير من السكان في ضاحية سانت لويس بمدينة فيرجسون إلى الشوارع ودخلوا في مواجهة يشوبها التوتر مع الشرطة.

    وقد يقول البعض أن الخلافات والصراعات العرقية يتعذر تجنبها في "بوتقة ينصهر فيها كل شئ" مثل الولايات المتحدة حيث يتجمع فعليا أناس من كل بقعة من بقاع العالم ويسعون من أجل حياة مشتركة.

    بيد أنه لا ريب في أن التمييز العرقي ضد الأمريكيين من أصل أفريقي أو غيرهم من الأقليات العرقية، رغم أنه ليس واضحا كما كان عليه في الماضي، مازال قائما في جميع أوجه الحياة الاجتماعية الأمريكية بما فيها التوظيف، والإسكان، والتعليم ولاسيما العدالة.

    وفي أسوأ حادثة عنف وقعت بالولايات المتحدة في الآونة الأخيرة، أثارت تبرئة أربعة من رجال الشرطة البيض في حادثة ضرب سائق دراجة نارية أسود عام 1992، أثارت أعمال شغب استمرت ستة أيام وشارك فيها آلاف الأشخاص بأنحاء مدينة لوس أنجيليس وأسفرت عن سقوط عدد مدهش من القتلى ألا وهو 51 شخصا.

    وفي مجتمع مختلط مثل الولايات المتحدة، لا يمكن أن يؤدى مثل هذا التحيز العرقي سوى إلى تعريض السلم والأمن الاجتماعيين للخطر. ومن المستحسن أن تبذل البلاد جهودا اضافية لاجتثاث التمييز العنصري بشكل فعال من جذوره في شتي المجالات للحيلولة دون تكرار تلك المآسي.

    إن حادثة فيرجسون تبرهن مرة أخرى على أنه حتى في دولة تحاول منذ سنوات أن تلعب دور قاض دولي لحقوق الإنسان ومدافع دولي عنها ، لا يزال هناك الكثير من الأوجه التي يتعين تحسينها داخلها.

    وفي تقريرها السنوي لحقوق الإنسان الذي صدر في فبراير، هاجمت الولايات المتحدة 200 دولة تقريبا حول العالم لما يسمى بسجلاتها السيئة لحقوق الإنسان.

    غير أن النقائص في سجل حقوق الإنسان داخل الولايات المتحدة تمتد إلى ما وراء القضايا العرقية. فكما كشف مسرب المعلومات الشهير إدوارد سنودن، فقد تجسست الحكومة الأمريكية على رسائل البريد الإلكتروني والهواتف المحمولة الخاصة بأمريكيين عاديين وكذا قادة بلدان أخرى من بينهم حلفاء تقليديون للولايات المتحدة.

    والأكثر من ذلك أن "العم سام" شهد عددا هائلا من حوادث إطلاق النار على أراضيه وشن هجمات مستمرة بطائرات بدون طيار على أراضي أجنبية، ما أدى إلى سقوط عدد هائل من الضحايا بين المدنيين.

    إن لكل دولة ظروفها الوطنية الخاصة التي قد تؤدى إلى مشكلات اجتماعية مختلفة. ومن الواضح أن ما تحتاج الولايات المتحدة إلى فعله هو التركز على حل مشكلاتها الخاصة وليس الاشارة دوما بأصبع الاتهام إلى الآخرين.

    /مصدر: شينخوا/
    تابعنا على

    الأخبار ذات الصلة

    تعليقات

    • إسم