بكين   مشمس جزئياً 28/16 

صور ساخنة

التصويت  |  الأخبار الساخنة

ما هو السبب الرئيسي في رأيك وراء الضباب الدخاني الكثيف في الصين مؤخرا؟

  • كثرة انبعاث السيارات
  • نوعية الوقود الرديئة
  • رداءة الطقس
  • احراق الفحم للتدفئة في الشتاء
  • المصانع الكثيرة في الصين
  • سبب آخر
    1. أخبار باللغتين الصينية والعربية 双语新闻
    2. الحياة في الصين: أسئلة وإجابة

    تعليق: الضربات الجوية الأمريكية تزيد طين العراق بلة

    2014:08:22.16:53    حجم الخط:    اطبع

    شهدت الشفافية التي تعهد بها أوباما تقهقرا كبيرا. وفي هذا الصدد، أبدت وسائل إعلام أمريكية إمتعاضها من "تعهدات أوباما التي وعد فيها منذ البداية بعدم جر أمريكا إلى ساحة حرب جديدة في العراق، لكن في النهاية قرر إرسال الطائرات الحربية في مهمة لقتل الناس في العراق".

    كما هناك من "حاصره" بتصريحاته أمام الكونغرس حول الأزمة السورية، عندما قال: "أحترم وجهات النظر التي دعت إلى ملازمة الحذر، وخاصة أن بلادنا قد خرجت لتوها من ساحة الحرب، كما أن إنهاء هذه الحرب هي واحدة من المهام التي إنتخبت من أجلها."

    وبعد هذا الأمر بإلتزام "السلوك الحذر"، تضاعف تثمين أوباما لعمليات الجيش الأمريكي في ضرب مسلحي داعش، ومساعدة المسلحين الأكراد على إستعادة سد الموصل.

    وإذا كان أوباما ينظر إلى الهجمات الجوية المحدودة وعدم إرسال قواة برية يعد "سلوك غير حربي"، فإن ذلك يعني أن أوباما قد متسامح في حساباته مع نفسه. طبعا، إذا أخذنا بعين الإعتبار أن أوباما هو محام في الأصل، فإن خطابه وسلوكه يصبح أكثر تفهما.

    وتعتقد بعض التحاليل أن نجاح مهمة سد الموصل سيمثل منعرجا في مصير داعش. لكن إذا نظرنا إلى مسيرة التدخلات الأمريكية في العراق، يمكننا أن نستنتج بأن أمريكا لاتمتلك القدرة أصلا على النجاح والتأثير بفاعلية في العراق. ويكفينا النظر إلى الفوضى التي أصبحت عليها العراق اليوم لنفهم ذلك.

    يمكن للضربات الجوية أن تلحق أضرارا بقوة داعش، لكنها لن تعالج المشكلة من الجذور. وفي هذا الصدد إعترف مسؤول من هيئة الأركان الأمريكية المشتركة، بأنه رغم نجاح التفجيرات في وقف هجمات المتطرفين ظرفيا، لكنها من غير الممكن أن تضعف القدرات الشاملة للمخربين في العراق وسوريا. لأن المجموعات المتطرفة تختلف عن الجيوش العادية، وتحسن التوزع والإختفاء في شكل مجموعات صغيرة.

    على العكس، الهجمات الجوية قد لاتساعد العراق، بل قد تزيد الطين بلة

    يكمن التغير الواضح في الوضع العراقي، في الدعم الأمريكي غير المسبوق لأكراد العراق، حيث حصل المسلحون الأكراد على كميات كبيرة من الأسلحة الأمريكية، في حين كانت هذه المعاملة في السابق تقتصر على الحكومة العراقية فقط. وهذا لاشك بأنه سيلصق شعار الوطنية على هذه الأقلية العرقية التي تقع أصلا في وضع غير جيد. ورغم أن الأسلحة الأمريكية قد أنقذتهم، إلا أن مكانة هذه الأقلية ستشهد تضررا. نظرا لإختلاف المصالح السياسية والشكوك المتبادلة التي لاحدود لها.

    لاشك أن الضربة الجوية ستوحد الطائفة السنية.، لمقاومة الطوائف الأخرى، وتعزيز دعمهم لداعش، وزيادة إحتقارهم لأمريكا. وقد رأت العديد من التعاليق على مواقع التواصل الإجتماعي، بأن أمريكا قد تسامحت مع العنف والهجمات التي إستهدفت الطائفة السنية. وهذا يخدم الطائفة الشيعية إلى حدما. في حين أن الحكومة الشيعية قامت بتهميش السنة.

    فيما تحدث أوباما بخطاب طفولي منبها العراق إلى ضرورة الإسراع في تكوين حكومة شاملة، "لأن الذئب قد جاء". لكن بالنسبة للعرب، يبدو هذا أكثر شبها بـ "الليالي العربية". كما أن السنة والشيعة على حد السواء، لايرغبون في تقاسم السلطة. وفي ظل تزايد القوة العسكرية للأكراد، تصاعد مجدد الجدل حول تأسيس دولة كردية مستقلة، الأمر الذي أثار مخاوف الجيش العراقي. وفي حال إستقلال أكراد العراق، فإن أكراد تركيا وسوريا وإيران سيطمحون إلى الاستقلال، وهو سيتسبب في مزيد من الإضطرابات في منطقة الشرق الأوسط.

    يعلم الرأي العام العالمي جيدا، بأن أمريكا هي التي خربت النظام في الشرق الأوسط، وهذه الضربات الجوية ستزيد من مستوى التخريب. وسيبقى شبحيْ الفوضى والإنفصال تلاحق العراق.

    تابعنا على

    الأخبار ذات الصلة

    تعليقات

    • إسم