الرئيس الصينى يصل الى طاجيكستان لحضور قمة منظمة شانغهاى للتعاون والقيام بزيارة دولة

دوشنبه 11 سبتمبر 2014 / وصل إلى هنا اليوم (الخميس) الرئيس الصينى شى جين بينغ لحضور القمة ال14 لمنظمة شانغهاى للتعاون وللقيام بزيارة دولة لطاجيكستان.

من المتوقع أن يناقش الاجتماع ال14 لمجلس رؤساء دول المنظمة قضيتى الأمن الاقليمي والتعاون الاقتصادى، حيث سيقوم القادة بتبادل وجهات النظر حول القضايا الدولية والاقليمية الراهنة محل الاهتمام.

كما يقوم القادة بتوقيع وإصدار إعلان دوشنبه, الى جانب الموافقة على سلسلة من الوثائق حول توسيع المنظمة وتمرير قرار بشأن الذكرى ال70 لانتهاء الحرب العالمية الثانية.

ومن المحتمل أيضا توقيع اتفاقية حول تسهيل النقل البرى الدولى بين الدول الأعضاء فى المنظمة.

وخلال القمة, سيجتمع الرئيس شى أيضا مع الرئيس الروسى فلاديمير بوتين وقادة آخرين.

تضم المنظمة كلا من الصين وقازاقستان وقرغيزستان وروسيا وطاجيكستان وأوزباكستان .وتحمل فيها أفغانستان والهند وإيران ومنغوليا وباكستان صفة مراقبين فيما تحمل بيلاروس وسريلانكا وتركيا صفة شركاء حوار.

وقد أقامت منظمة شانغهاى للتعاون وكالات اقليمية لمكافحة الإرهاب ووقعت اتفاقية حول مكافحة الإرهاب والانفصال والتطرف, ونظمت أكثر من 10 تدريبات مشتركة لمكافحة الإرهاب كانت رادعا فعالا لضرب الارهاب والتطرف فى المنطقة, حسبما ذكر شى فى مقال نشر أمس الاربعاء فى جريدة ((الشعب)) الرسمية الطاجيكية عشية زيارته للبلاد.

وبعد حضور القمة المقرر عقدها اليوم وغدا , سيقوم شى بزيارة دولة لطاجيكستان.

ومن المقرر ان يعقد محادثات مع الرئيس الطاجيكى امام على رحمن ويجتمع مع رئيس الوزراء قاهر رسول زودا ورئيس مجلس النواب شكرجون زهوروف.

ووفقا لنائب رئيس مجلس الدولة الصينى تشنغ قوه بينغ, سيوقع الزعيمان سلسلة وثائق تساعد فى تعميق الشراكة الاستراتيجية وخطة لتنمية العلاقات الثنائية في الأعوام الخمسة القادمة.

تعتبر طاجيكستان جارة هامة للصين وعلاقاتهما الثنائية " فى أفضل حالتها فى التاريخ" , حسبما ذكر شى فى المقال, مضيفا ان الصين تولى أهمية كبيرة لعلاقتها مع طاجيكستان وتعتبر الدول الواقعة فى آسيا الوسطى شريكا تعاونيا هاما لها للانفتاح على الغرب.

وتعد طاجيكستان المحطة الاولى من جولة شى الآسيوية التى تشمل أربع دول, ويزور خلالها أيضا المالديف وسريلانكا والهند.