بكين   مشمس جزئياً 28/16 

صور ساخنة

التصويت  |  الأخبار الساخنة

ما هو السبب الرئيسي في رأيك وراء الضباب الدخاني الكثيف في الصين مؤخرا؟

  • كثرة انبعاث السيارات
  • نوعية الوقود الرديئة
  • رداءة الطقس
  • احراق الفحم للتدفئة في الشتاء
  • المصانع الكثيرة في الصين
  • سبب آخر
    1. أخبار باللغتين الصينية والعربية 双语新闻
    2. الحياة في الصين: أسئلة وإجابة

    مشاركة الرئيس الصيني في قمة منظمة شانغهاي للتعاون وجولته الآسيوية تعطيان دفعة لدبلوماسية الجوار

    2014:09:11.16:57    حجم الخط:    اطبع

    بكين 11 سبتمبر 2014 / يعتزم الرئيس الصيني شي جين بينغ المشاركة في قمة لمنظمة شانغهاي للتعاون قبل قيامه بجولة تشمل أربع دول آسيوية.

    فمن المقرر أن يشارك شي في قمة منظمة شانغهاي للتعاون يومي الخميس والجمعة في دوشنبه بطاجيكستان. وعقب القمة، سيزور طاجيكستان والمالديف وسريلانكا والهند.

    وتعد جولة شي جهدا آخر يهدف إلى إعطاء دفعة لدبلوماسية الجوار التي تنتهجها الصين والمتمثلة في بناء "علاقة جوار ودية، وهادئة، ومزدهرة" مع الالتزام بمبادئ "الصداقة، والمصداقية، والمنفعة المتبادلة، والشمولية".

    -- تقوية منظمة شانغهاي للتعاون وتعزيز التعاون

    وسوف تكون مشاركة شي جين بينغ في قمة منظمة شانغهاي للتعاون بمثابة حدث هام في جولته.

    وقد شهدت المنظمة، التي تأسست في عام 2001، نموا مستمرا لتصبح قوة هامة في حماية السلم الإقليمي وتعزيز التنمية المشتركة. وفي نهاية يوليو من العام الجاري، اعتمد وزراء خارجية المنظمة مشروع

    إستراتيجية ليرشد عملية تطوير المنظمة حتى عام 2025. وفي القمة المرتقبة، سيواصل القادة تدعيم التخطيط الرفيع المستوى لعملية التطوير الطويلة الأجل للمنظمة.

    وستجرى إستراتيجية التطوير تقييما شاملا لمختلف مجالات التعاون، حسبما قال سون تشوانغ تشي السكرتير العام لمركز أبحاث منظمة شانغهاي للتعاون التابع للأكاديمية الصينية للعلوم الاجتماعية.

    وصرح دنيس تيورين مدير نادى الأعمال بالمنظمة لوكالة أنباء ((شينخوا)) بأن هذه الإستراتيجية ستخطط التطوير المستقبلي للمنظمة وتحدد الاتجاه المستقبلي لأولوياتها.

    وقال جابين توماس جاكوب نائب مدير معهد الدراسات الصينية بالهند إن القمة ستصادق أيضا على الوثائق القانونية لتوسيع المنظمة، ما يشير إلى زيادة تأثير المنظمة وفاعليتها.

    ويمثل الأمن والاقتصاد "عجلتين" لدفع المنظمة باستمرار إلى الأمام. ومنذ تأسيس المنظمة، تواصل دولها الأعضاء تدعيم الثقة السياسية المتبادلة والتعاون الاقتصادي. وزاد إجمالي تجارة الصين مع الأعضاء الآخرين بالمنظمة من 10 مليارات دولار أمريكي إلى 100 مليار دولار.

    وخلال قمة بيشكك لعام 2013، أعرب شي جين بينغ عن تأييده لاتفاقية حول تسهيل النقل البري الدولي داخل المنظمة من أجل بناء ممرات نقل تربط بحر البلطيق والمحيط الهادئ، وتربط آسيا الوسطي بالمحيط الهندي والخليج. ومن المتوقع أن يشهد القادة توقيع هذه الاتفاقية خلال هذه القمة.

    وقال سيرجي ساناكويف السكرتير العام للجمعية الكهربائية الروسية - الصينية إن توقيع هذه الاتفاقية سيكون بمثابة جزء مهم من المبادرة التي طرحها شي جين بينغ لبناء "الحزام الاقتصادي لطريق الحرير" وسوف تستفيد الدول الأعضاء بالمنظمة من الاتفاقية.

    -- توطيد العلاقات مع دول الجوار

    وفي ظل التبادلات وعلاقات الترابط، شكلت الصين وجيرانها مجتمعا يجمعه مصيرا مشتركا. وتعد جولة شي التي تشمل أربع دول تحركا دبلوماسيا كبيرا لدفع علاقات الصين مع جيرانها وتعزيز التنمية المشتركة.

    وخلال زيارته لطاجيكستان، سيشهد شي جين بينغ والرئيس الطاجيكي إمام على رحمون إطلاق مشروعات تعاون ثنائية كبيرة النطاق، الأمر الذي سيعود بفوائد ملموسة على السكان المحليين.

    وذكر شيرالي رحمون النائب الأول لوزير النقل" عندما اقترحت طاجيكستان تطوير النقل وكسر عنق الزجاجة المروري باعتباره أحد أهدافها الإستراتيجية الثلاثة ، قدم الجانب الصيني دعمه على الفور".

    وخلال الزيارة، ستوقع الصين وطاجيكستان أيضا عددا من وثائق التعاون في مجالات التجارة، والاستثمار، والزراعة ، والعدل، والتعليم.

    وسيكون شي أول رئيس دولة صيني يزور المالديف منذ إقامة العلاقات الدبلوماسية قبل 42 عاما.

    وذكر وزير السياحة المالديفي أحمد أديب أن الصين أصبحت أكبر مصدر للسائحين بالنسبة للمالديف في السنوات الأربع الماضية، مضيفا أن السائحين الصينيين أنقذوا صناعة السياحة في بلاده في وقت تراجع فيه عدد السائحين الأوروبيين فجأة نتيجة أزمة الديون السيادية.

    ويعد قطاع البني التحتية الجانب البارز في التعاون بين الصين ومالديف، إذ أصبح مبني وزارة الخارجية والمتحف الوطني في المالديف، اللذان تم تشييدهما بمساعدات صينية، أصبحا بمثابة معلمين في هذه الدولة الجزيرة. وبالرغم من اختلاف الظروف الوطنية والنظم الاجتماعية ، إلا أن الصين تعد أقرب وأقوى شريك تنمية بالنسبة للمالديف.

    وتأتى زيارة شي لسريلانكا بعد عام واحد على إعلان شي والرئيس السريلانكي ماهنيدا راجاباكسا في بكين عن الارتقاء بالعلاقات

    الثنائية إلى شراكة إستراتيجية.

    ومن المتوقع أن يبحث الزعيمان خططا لبناء طريق الحرير البحري للقرن الـ21. وسيكون لبنائه أساس تاريخي وأهمية عملية بالنسبة لسريلانكا، حسبما قال أسانجا أبيجوناسيكيرا المدير التنفيذي لمعهد لاكشمان كاديرجامار للعلاقات الدولية والدراسات الإستراتيجية .

    وأضاف أسانجا أن المفاوضات حول ابرام اتفاقية تجارة حرة بين سريلانكا والصين ستكون موضوعا رئيسيا. وسوف تسهل اتفاقية كهذه على نحو كبير التبادلات الاقتصادية والتجارية بين البلدين.

    وتتمتع الصين والهند، وهما أكبر دولتان ناميتان في العالم فضلا

    عن كونهما اقتصادين ناشئين كبيرين في العالم، تتمتعان بإمكانات كبيرة للتعاون.

    وخلال زيارته، سيضع شي والقادة الهنود التخطيط لتنمية العلاقات

    الصينية - الهندية وسيحددون المجالات والاتجاهات ذات الأولوية للتعاون الثنائي.

    وذكر جاكوب من معهد الدراسات الصينية في الهند أن الاقتصادين الصيني والهندي متكاملان إلى حد كبير وأن الآفاق جيدة للتعاون الاقتصادي والتجاري. وأضاف أن "الصين يمكنها المشاركة على نحو أكبر في مشروعات بناء خطوط سكك حديدية ومحطات طاقة في الهند. وبإمكان الهند استقبال المزيد من الاستثمارات من الصين".

    وسوف يلقى الرئيس الصيني خطابا في نيودلهي يتحدث فيه عن العلاقات الصينية - الهندية وسياسة الصين تجاه جنوب آسيا.

     

    /مصدر: شينخوا/
    تابعنا على