بكين   مشمس جزئياً 28/16 

صور ساخنة

التصويت  |  الأخبار الساخنة

ما هو السبب الرئيسي في رأيك وراء الضباب الدخاني الكثيف في الصين مؤخرا؟

  • كثرة انبعاث السيارات
  • نوعية الوقود الرديئة
  • رداءة الطقس
  • احراق الفحم للتدفئة في الشتاء
  • المصانع الكثيرة في الصين
  • سبب آخر
    1. أخبار باللغتين الصينية والعربية 双语新闻
    2. الحياة في الصين: أسئلة وإجابة

    مسؤول ثقافي كويتي يأمل في زيادة دفع التعاون الثقافي الصيني العربي

    2014:09:12.14:19    حجم الخط:    اطبع

    بقلم: فيصل لي يوان

    بكين 12 سبتمبر 2014 / أعرب مسؤول ثقافي كويتي يوم الأربعاء في بكين عن أمل دولته في زيادة دفع العلاقات الصينية-الكويتية إلى مستويات جديدة في المزيد من المجالات.

    فيما تألق حضور دولة الكويت القوي في العديد من الأنشطة الثقافية والتي أقيمت في البلدين، حيث دائما ما حرصت دولة الكويت على أن يكون لها تواجد قوي في مثل هذه الأنشطة التي تدفع العلاقات بين البلدين إلى المزيد من التفاهم والتناغم .

    قال محمد صالح العسعوسي, ممثل وزير الإعلام ووزير الدولة لشؤون الشباب ورئيس المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب بدولة الكويت, خلال حضوره للدورة الثالثة لمهرجان الفنون العربية, "جئنا اليوم لتحقيق هذه التطلعات والعمل على الارتقاء بهذه العلاقات إلى مستويات أعلى وآفاق أرحب".

    وقال إن العلاقات الودية بين الصين والكويت تزخر بمقومات متأصلة وعميقة تضرب جذورها في التاريخ القديم, فقبل أكثر من 2000 عام, ربط طريق الحرير القديم الصين بالدول العربية برباط وثيق وترك تراثا يجسد مجد وروعة الحضارتين الصينية والعربية.

    وأوضح أن دولة الكويت ترغب في تفعيل التعاون الثقافي بشكل أكثر خصوصية عن طريق زيادة أعمال الترجمة والتي تحرص عليها لتقديم مادة ثقافية بشكل عام للعالم العربي والتي يحرص على اقتنائها باعتبار الصين حضارة عريقة ساهمت في تطور البشرية وآفاقها المختلفة.

    وشدد على أن التعاون في الجانب الثقافي يعد الأكثر أهمية حاليا حيث أن التعاون التجاري والاقتصادي قد وصل إلى مرحلة النضج، فيما سيساعد تطور التعاون في المجال الثقافي على إتمام آفاق التعاون الأخرى بنمط سليم.

    وأضاف أن العلاقات الكويتية-الصينية تعد نموذجا متقدما للعلاقات التي تنشأ بين الدول الصديقة حيث بنيت على قدر كبير من التفاهم والاحترام المتبادل, مما شكل أرضية صلبة وأساسا جيدا لبناء علاقات ثنائية وفق مبادئ التعايش السلمي والتعاون الإيجابي وتبادل المنافع.

    وقال إن طيلة السنوات الماضية, سعت كل من الكويت والصين إلى تطوير هذه العلاقات في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والتجارية والثقافية, بروح من الثقة المتبادلة والمنفعة المشتركة وسياسة الانفتاح الاقتصادي التي تنتهجانها.

    وأضاف انه على الرغم من اعتماد الاقتصاد الكويتي بشكل كبير على النفط في الوقت الحالي، إلا أنها تسعى إلى مزيد من الاستثمار في المواطن الكويتي، حيث انه هو الباقي.

    وقال" يحدونا الأمل في زيادة التبادل المشترك في جميع المجالات الثقافية كالفرق الشعبية التراثية والفلكلورية والمشاريع والبرامج التي تنهض بثقافة الطفل والمعارض التشكيلية والترجمة وعلوم المكتبات والآثار وغيرها من القضايا الثقافية ذات الاهتمام المشترك".

    وفي ظل التغيرات الدولية التي شهدها القرن الماضي, دخلت العلاقات الصينية-العربية حقبة جديدة, حيث أقامت علاقات تشهد مرحلة من الازدهار وتأييدا متبادلا لقضايا الجانبين في المحافل الدولية, حسب الممثل.

    "ينبغي علينا الحرص على تحقيق مصالح شعوبنا في جو من المحبة والسلام , وما يسعدني هو أننا لم نأت لنبدأ, بل جئنا لنضع لبنة إضافية ولإيجاد صيغ جديدة متطورة وآفاق أرحب للحوار الثقافي بين الجانبين الصيني والعربي".

    تصادف الدورة الثالثة هذه والتي افتتحت رسميا في يوم 10 سبتمبر الجاري لتستمر حتى شهر أكتوبر تصادف الذكرى السنوية العاشرة لتأسيس منتدى التعاون الصيني-العربي, وتهدف إلى توسيع التبادل وتعزيز الصداقة تحت شعار "كتابة صفحة جديدة من روح طريق الحرير".

    عقدت الدورة الأولى للمهرجان في عام 2006 بمدينتي بكين ونانجينغ، بينما عقدت الدورة الثانية في عام 2010 بمدينتي بكين وشانغهاي.

    /مصدر: شينخوا/
    تابعنا على