بكين 11 سبتمبر 2014 /رحبت الصين اليوم (الخمس) باطلاق سراح دبلوماسيين جزائريين اثنين اختطفا في ابريل 2012 في شمال مالي، وقدمت تعازيها لعائلتى دبلوماسيين اخرين قتلا في وقت سابق.
وخلال مؤتمر صحفي دوري، رحبت المتحدثة باسم وزارة الخارجية هوا تشون يينغ باطلاق سراح اثنين من اصل سبعة دبلوماسيين اختطفوا بعد اضطرابات وقعت في مالي في 2012.
وقالت ان الصين تقدر دور الجزائر النشط في تعزيز استقرار مالي والمصالحة الوطنية بها.
كان التلفزيون الجزائر، اعلن، نقلا عن وزارة خارجية البلاد، نبأ اطلاق سراح الدبلوماسيين في 30 اغسطس. ولم يحدد التقرير وقت اطلاق سراحهما او ما اذا كان الرهائن الذين تم تحريرهم قد عادوا لوطنهم بعد ام لا، الا انه قال انه لم يتم دفع فدية لتحرير الدبلوماسيين.
كان سبعة من الدبلوماسيين الجزائريين، من بينهم نائب القنصل بقاو طاهر التواتى، قد اختطفوا على يد حركة الوحدة والجهاد في غرب افريقيا، يوم 5 ابريل 2012 في اعقاب حالة الفوضى التى سادت شمال مالي.
وفي منتصف يوليو 2012، اطلقت الحركة المتطرفة سراح ثلاثة دبلوماسيين. الا ان تقارير قالت إن نائب القنصل تم اعدامه، فيما توفي رهينة اخر، واسمه بو علام سايس، بسبب المرض.
والرهينتان الناجيان من الاختطاف هما مراد قساس وقدور ميلودي.
أنباء شينخواشبكة الصين إذاعة الصين الدوليةتلفزيون الصين المركزي وزارة الخارجية الصينيةمنتدى التعاون الصيني العربي
جميع حقوق النشر محفوظة
التلفون: 010-65363696 فاكس:010-65363688 البريد الالكتروني Arabic@people.cn