مقتل 15 من مسلحي "داعش" في مواجهات وقصف جوي عراقي شمال بغداد

بغداد 12 سبتمبر 2014 / أفادت مصادر أمنية عراقية اليوم (الجمعة) بمقتل 15 من مسلحي تنظيم الدولة الاسلامية المعروف في الاعلام بـ (داعش) في اشتباكات مسلحة وقصف جوي شمال العاصمة بغداد.

وقال مصدر في الشرطة العراقية بمدينة الضلوعية (90 كم) شمال بغداد لوكالة أنباء ((شينخوا)) ، ان القوات الأمنية بدعم من الحشد الشعبي (متطوعون) ومقاتلي عشيرة الجبور، تمكنت من قتل 11 من مسلحي "داعش" في اشتباكات معهم شمالي المدينة التي يحاصرها التنظيم منذ أكثر من شهرين.

وأوضح المصدر أن من بين القتلى ثلاثة انتحاريين يرتدون أحزمة ناسفة.

من جهة ثانية ، قتل أربعة من مسلحي "داعش" بقصف من مروحية للجيش العراقي في قرية "حنبس" التي تبعد نحو (45 كم) شمال شرق مدينة بعقوبة، مركز محافظة ديالى شمال شرق بغداد، وفقا لمصدر أمني في المدينة.

وأشار المصدر الى أن مسلحي التنظيم قاموا اليوم باعدام ثلاثة أشخاص رميا بالرصاص في قرية "سنسل" (40 كم) شمال شرق بعقوبة ، بحجة تعاونهم مع القوات الأمنية، كما اعتقل 13 اخرين للتهمة ذاتها.

وسيطر تنظيم "داعش" على مساحات واسعة في العراق وفي سوريا المجاورة.

وفيما تتواصل المواجهات بين القوات العراقية و"داعش"،وقعت عدة انفجارات في العاصمة بغداد بواسطة سيارات مفخخة وعبوات ناسفة أسفرت عن مقتل أربعة مدنيين وأصابة أكثر من 40 آخرين.

وقال مصدر في شرطة بغداد، ان مدنيين اثنين قتلا واصيب 21 اخرون بينهم عدد من افراد الشرطة بجروح بانفجار سيارة مفخخة استهدف دورية لهم في ساحة ميسلون شرقي بغداد.

وفي منطقة العلاوي وسط بغداد ، أصيب ثلاثة مدنيين بجروح جراء انفجار عبوة ناسفة.

وقتل مدني وأصيب سبعة آخرون بجروح بانفجار عبوة ناسفة في سوق شعبي بمنطقة الزعفرانية جنوب شرقي بغداد.

وأسفر انفجار عبوة ناسفة في الباب الشرقي وسط العاصمة عن اصابة سبعة أشخاص.

كما قتل مدني وأصيب خمسة آخرون بجروح بانفجار عبوة ناسفة في منطقة الكرادة وسط بغداد.

وتزامنت التفجيرات مع زيارة الرئيس الفرنسي فرنسوا أولاند للعراق ، حيث أكد دعم بلاده للعراق في حربه ضد تنظيم "داعش".