بكين   مشمس جزئياً 28/16 

صور ساخنة

التصويت  |  الأخبار الساخنة

ما هو السبب الرئيسي في رأيك وراء الضباب الدخاني الكثيف في الصين مؤخرا؟

  • كثرة انبعاث السيارات
  • نوعية الوقود الرديئة
  • رداءة الطقس
  • احراق الفحم للتدفئة في الشتاء
  • المصانع الكثيرة في الصين
  • سبب آخر
    1. أخبار باللغتين الصينية والعربية 双语新闻
    2. الحياة في الصين: أسئلة وإجابة

    منظمة شانغهاي للتعاون تضع برنامجا للتعاون المستقبلي من أجل تحقيق الاستقرارالإقليمي والتنمية المشتركة

    2014:09:13.15:51    حجم الخط:    اطبع

    دوشنبه 13 سبتمبر 2014 /عقدت منظمة شانغهاي للتعاون قمتها الـ14في دوشنبه يوم الجمعة وصاغت برنامج تنمية يهدف إلى تحقيق الاستقرار الإقليمي والرخاء المشترك.

    وفي إعلان مشترك، تعهد أعضاء المنظمة الستة بمواصلة بذل جهود ملموسة لحماية أمن المنطقة واستقرارها ومعالجة التحديات العالمية على أساس الاحترام المتبادل والمساواة والثقة المتبادلة.

    كما تعهدوا بتوسيع التعاون في المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية وبناء منطقة منظمة شانغهاي للتعاون لتغدو مكانا ينعم بالسلام الدائم والصداقة وحسن الجوار والرخاء والتناغم .

    وقال الرئيس الصيني شي جين بينغ في قمة دوشنبه إن "تحقيق المزيد من الأمن والمنافع للدول الأعضاء بالمنظمة وشعوبها مسؤوليتنا ومهمتنا المشتركة".

    وفيما يتعلق بمواصلة تطوير هذه الكتلة التي تضم الصين وقازاقستان وقرغيزستان وروسيا وطاجيكستان وأوزبكستان، قدم شي مقترحا من أربع نقاط.

    أولا، دعا الرئيس الصيني أعضاء المنظمة إلى أن يعتبروا حماية الأمن والاستقرار الإقليميين مسؤوليتهم الخاصة.

    وذكر أنه يتعين على أعضاء المنظمة التركيز على مكافحة التطرف المتعلق بالدين والإرهاب الإلكتروني ، ومواصلة تعزيز التعاون في إنفاذ القانون والأمن، والعمل معا على مكافحة "قوى الشر الثلاث" وهي الإرهاب والتطرف والانفصالية.

    ثانيا، ذكر الرئيس الصيني أنه يتعين على الدول الأعضاء بالمنظمة الالتزام بهدف التنمية والرخاء المشترك، داعيا إلى تعاون أكثر شمولا وأعلى مستوى في مجالي التجارة والاستثمار.

    كما دعا الدول الست إلى وضع خطة شراكة لمنظمة شانغهاي للتعاون في مجال العلوم والتكنولوجيا، وتسريع بناء منصة لتبادل المعلومات حول حماية البيئة.

    ثالثا، قال شي إن جميع أعضاء المنظمة بحاجة إلى العمل بشكل شامل على تعزيز التبادلات الشعبية، مقترحا أن يقوم الأعضاء بتدعيم بناء القدرة في التواصل الدولي، وتعزيز التعاون الإعلامي ، ودعم تدريب الأفراد في مجالات السياسات العامة والإدارة والقضاء.

    رابعا، ذكر شي أنه يتعين على المنظمة توسيع التبادلات والتعاون الخارجيين، داعيا إلى تحقيق تعاون أوسع بين أعضاء المنظمة ومراقبيها فضلا عن إجراء مزيد من التواصل مع شركائها للحوار.

    وتحمل أفغانستان والهند وإيران ومنغوليا وباكستان الآن صفة مراقبين بالمنظمة فيما تحمل بيلاروس وتركيا وسريلانكا صفة شركاء حوار لها.

    ومن ناحية أخرى، قال شي إنه يتعين على منظمة شانغهاي للتعاون تدعيم التعاون مع المنظمات الدولية والإقليمية ونرحب بأن تشارك جميع الدول الأعضاء والمراقبين وشركاء الحوار بقوة في بناء الحزام الاقتصادي لطريق الحرير وتعزيز الترابط الإقليمي.

    وفي معرض إشارته إلى أن المنظمة تقف أمام فرص هامة وآفاق مشرقة، أكد شي أنه يتعين على الدول الأعضاء "التمسك بروح شانغهاي التي تقوم على الثقة المتبادلة والمنفعة المتبادلة والمساواة والتشاور واحترام التنوع الثقافي والسعى لتحقيق تنمية مشتركة".

    وأضاف قائلا "يتعين علينا العمل على مضافرة الجهود للتعامل مع التهديدات والتحديات بقوة الوحدة والتعاون، والعمل معا على دفع تنمية المنظمة قدما".

    -- توسيع العضوية

    وتكمن أحد النتائج الرئيسية للقمة في المصادقة على وثيقتين تعرفان المبادئ الأساسية لتوسيع العضوية.

    فقد حددت الوثيقتان المعايير القانونية والإدارية والمالية لاعتماد أعضاء جدد، ومهدت رسميا الطريق للدول الطامحة للانضمام إلى الكتلة التي تأسست قبل 13 عاما.

    وفي يوم الجمعة، تقدمت الهند رسميا بطلب للحصول على عضوية كاملة في المنظمة خلال قمة دوشنبه حيث تقدم وزير الشؤون الخارجية سوشما سواراج بالطلب نيابة عن بلاده.

    وذكر شي أنه مرحب بأن تتقدم أي دولة، ترغب في الانضمام للمنظمة وتفى بالمعايير، بطلب للحصول على عضوية المنظمة.

    ويقول المحللون إن توسيع العضوية أمر حاسم للتنمية المستقبلية للمنظمة وسيساعد في تعزيز تأثيرها وصوتها على الساحة العالمية.

    وذكر الباحث الصيني فنغ يون جون أن توسيع العضوية لن يساعد فقط في نمو الكتلة، وإنما سيلعب أيضا دورا إيجابيا في اقتصاد وأمن أعضائها الجدد.

    وبمجرد أن فتحت المنظمة باب العضوية، أثار البعض مرة أخرى تكهنات بأن دولها الأعضاء قد يشكلون تحالفا ضد الغرب رغم أنه قد تم دحض هذه النظرية مرارا.

    وذكر وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف يوم الأربعاء أن "المنظمة أصبحت بالفعل مؤسسة معتمدة وعاملا ملموسا في تشكل نظام دولي جديد متعدد المراكز".

    وقال إن "المنظمة لا تعنى إقامة تحالف سياسي - عسكري، فمبدأها الجوهري يهدف إلى منع الإجراءات غير القانونية التي تنتهك مصالح الدول الأعضاء ".

     

    /مصدر: شينخوا/
    تابعنا على