خلفية: أهم الأحداث في علاقة الصين بالمالديف

بكين 14 سبتمبر 2014 / وصل الرئيس الصيني شي جين بينغ الى ماليه اليوم (الأحد) للقيام بزيارة دولة إلى المالديف هي الأولى من نوعها منذ إقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين قبل 42 عاما.

وفيما يلي بعض أهم احداث التعاون بين الصين والمالديف.

في 14 أكتوبر 1972، أقامت الصين والمالديف العلاقات الدبلوماسية.

وفي الفترة من 24 إلى 28 أكتوبر 1984، قام رئيس المالديف مأمون عبد القيوم بزيارة دولة للصين ووقع الجانبان اتفاقيتين إحداها تتعلق بالتعاون الاقتصادي والتقني والأخرى تتناول الإعفاء المتبادل لتأشيرات السفر.

في الفترة من 11 إلى 13 سبتمبر 2006 قام عبد القيوم بزيارة دولة استمرت ثلاثة أيام للصين بدعوة من نظيره الصيني آنذاك هو جين تاو وتوصل رئيسا البلدين الى تفاهمات شاملة بشأن كيفية توطيد الصداقة والتعاون التقليدي بين الصين والمالديف.

في 8 نوفمبر 2011، أقامت الصين سفارة لها في ماليه عاصمة المالديف.

في الفترة من 2 إلى 7 سبتمبر 2012 حضر رئيس المالديف محمد وحيد حسن فعاليات المعرض الثاني الصين - اوراسيا الذي عقد في أورومتشي عاصمة منطقة شينجيانغ ذاتية الحكم لقومية الويغور في شمال غرب الصين.

والتقى رئيس مجلس الدولة الصيني آنذاك ون جيا باو بوحيد وتعهدا بتعزيز التعاون الثنائي في التغير المناخي والمجالات الاخرى.

في 16 اغسطس 2014 حضر رئيس المالديف عبد الله يامين الحفل الافتتاحي لاولمبياد الشباب الصيفي الثاني في نانجيغ عاصمة مقاطعة جيانغسو بشرق الصين وقام بزيارة رسمية للصين.

وتعهد الجانبان بتعزيز الاتصال والتعاون بشأن الشؤون الدولية والاقليمية من اجل التغلب معا على التحديات العالمية ولا سيما التغير المناخي. كما أعرب يامين عن اهتمامه البالغ بمبادرة الصين لاقامة طريق الحرير البحري في القرن الحادي والعشرين.