بكين   مشمس جزئياً 28/16 

صور ساخنة

التصويت  |  الأخبار الساخنة

ما هو السبب الرئيسي في رأيك وراء الضباب الدخاني الكثيف في الصين مؤخرا؟

  • كثرة انبعاث السيارات
  • نوعية الوقود الرديئة
  • رداءة الطقس
  • احراق الفحم للتدفئة في الشتاء
  • المصانع الكثيرة في الصين
  • سبب آخر
    1. أخبار باللغتين الصينية والعربية 双语新闻
    2. الحياة في الصين: أسئلة وإجابة

    تعليق: حكومة الوفاق هى الحل الوحيد للمأزق السياسي الأفغاني

    2014:09:15.14:20    حجم الخط:    اطبع

    عقدت الانتخابات الرئاسية الأفغانية في 5 إبريل الماضي دون أن يتمكن أى من المتنافسين الثمانية من تحقيق أكثر من 50 بالمئة من الأصوات. ولذلك أجريت جولة إعادة بين المرشحين الأعلى أصواتا عبد الله عبد الله وأحمد زاي في 14 يونيو.

    مع ذلك، لم يتم الإعلان عن نتيجة ربما أطول عملية انتخابية في العالم حتى الآن، ما أثار القلق بين الأفغان والدول الداعمة لأفغانستان.

    ودفعت العملية الانتخابية الطويلة الدولة الممزقة بسبب الصراع إلى حافة أسوأ أزماتها السياسية حيث تبادل المرشحان اتهام بعضهما البعض بالضلوع في تزوير الانتخابات. كما أثرت على نحو سلبي على الأعمال والاقتصاد والاستثمارات الأجنبية في البلاد.

    كما أدى المأزق الانتخابي والمواجهة بين المرشحين إلى انقسام الأفغان إلى معسكرين متنافسين واستقطاب الرأي العام، وهو تطور قد يقذف البلاد في مزيد من الفوضى.

    ووسط تبادل الاتهامات بين المرشحين والمأزق الانتخابي، زار وزير الخارجية الأمريكي جون كيري أفغانستان في يوليو وتوصل إلى اتفاق تشكل بموجبه حكومة وحدة وطنية بالفائز بالانتخابات رئيسا والخاسر رئيسا تنفيذيا، وهو منصب يعادل رئيس الوزراء في الإدارة المقترحة.

    ومنذ التوصل إلى الاتفاق، عقد عبد الله وأحمد زاي سلسلة من المحادثات دون جدوى حيث أراد فريق عبد الله الرئيس التنفيذي أن يكون رئيسا لمجلس الوزراء، وهو مطلب قوبل بالرفض من جانب معسكر أحمد زاي.

    ويعتقد بعض المسؤولين الأفغان أن عدم اليقين المستمر شجع مقاتلي طالبان على تكثيف هجماتهم ضد القوات الحكومية في عدد من الولايات في الأشهر الثلاث الماضية، الأمر الذي ألحق المزيد من الأضرار باستقرار الدولة وانتعاشها الاقتصادى .

    لقد ضاق معظم الأفغان ذرعا من الصراع السياسي حتى أن صبر أصدقاء أفغانستان، بما في ذلك الولايات المتحدة ودول الناتو الأخرى التي دعمت العملية الانتخابية بشكل كامل، بدأ ينفد. ومع انسحابهم الكامل بنهاية هذا العام، ستترك أفغانستان وحيدة في مواجهة التهديد المستمر من قبل طالبان.

    فضمان السلام والأمن الدائمين في أفغانستان لا يخدم فقط الأفغان وإنما المنطقة والعالم أجمع.

    وفي هذا الصدد، أعربت الدول المجاورة لأفغانستان والقوى العالمية، بما في ذلك الصين وروسيا والولايات المتحدة، عن دعمها للسلام والأمن في أفغانستان وهو هدف يحلم به الأفغان منذ زمن طويل.

    لقد أعلن الرئيس المنتهية ولايته حامد قرضاي في وقت سابق أن الرئيس المنتخب سوف يؤدي اليمين في الثاني من سبتمبر، لكن الآن نحن في منتصف سبتمبر وما زالت الدولة بلا رئيس منتخب.

    ومن المأمول أن ينحي المتنافسان الرئاسيان طموحاتهما الشخصية جانبا ويتوصلان إلى تسوية من أجل مستقبل الدولة ورفاهية شعبها، وإلا سيكون البديل مخيفا أكثر مما يتخيل.

    /مصدر: شينخوا/
    تابعنا على