باريس 15 سبتمبر 2014 /قال دبلوماسي صيني هنا يوم الاثنين إنه يتعين على المجتمع الدولي أن يعمل على إيجاد حل لمعالجة" كلا من الأعراض والأسباب الجذرية للإرهاب" في العراق وسوريا، والاستفادة بشكل كامل من الدور القيادي للأمم المتحدة.
وقال نائب وزير الخارجية الصيني لي باو دونغ في مؤتمر دولي حول الأمن والسلام في العراق " في محاربة الإرهاب، تعالج الوسائل العسكرية الأعراض فقط. ويتعين أن تحترم الإجراءات سيادة واستقلال وسلامة أراضي الدول المعنية بما يتفق مع مبادئ ميثاق الأمم المتحدة والقواعد الأساسية للعلاقات الدولية".
ودعا الدبلوماسي الصيني المجتمع الدولي إلى دعم انتقال سياسي مرتب يدار ذاتيا في دول المنطقة ومساعدتها على ضمان ظروف إحلال السلام والاستقرار الدائمين.
وأكد لي الحاجة إلى تعزيز الجهود الدولية المنسقة لدعم السلطات العراقية نظرا لخطورة الوضع وما يفرضه من تهديدات خطيرة للسلم والأمن الدوليين.
وقال إن "استعادة السلام والاستقرار في العراق وفي جميع أنحاء المنطقة لا يعتمد على الجهود العراقية فحسب، وإنما أيضا مساعدة المجتمع الدولي".
وأضاف الدبلوماسي الصيني أن الفصائل المختلفة في العراق يجب أن تدفع باستمرار باتجاه الحوار السياسي والمصالحة وتضع في اعتبارها مصالح الشعب العراقي.
ودعا لي باو دونغ المجتمع الدولي إلى دعم الحكومة العراقية الجديدة وإصلاحاتها وتوفير المساعدات الإنسانية للعراق ومساعدة الدولة على إنعاش العملية الاقتصادية في اقرب وقت ممكن من اجل تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية والقضاء على الفقر والتطرف والعنف.
وشاركت وفود من 29 دولة في اجتماع باريس حيث تم الاتفاق على تزويد السلطات العراقية "بكل الوسائل الضرورية بما في ذلك المساعدة العسكرية" لدحر المتطرفين الإسلاميين.
أنباء شينخواشبكة الصين إذاعة الصين الدوليةتلفزيون الصين المركزي وزارة الخارجية الصينيةمنتدى التعاون الصيني العربي
جميع حقوق النشر محفوظة
التلفون: 010-65363696 فاكس:010-65363688 البريد الالكتروني [email protected]