بكين   مشمس جزئياً 28/16 

صور ساخنة

التصويت  |  الأخبار الساخنة

ما هو السبب الرئيسي في رأيك وراء الضباب الدخاني الكثيف في الصين مؤخرا؟

  • كثرة انبعاث السيارات
  • نوعية الوقود الرديئة
  • رداءة الطقس
  • احراق الفحم للتدفئة في الشتاء
  • المصانع الكثيرة في الصين
  • سبب آخر
    1. أخبار باللغتين الصينية والعربية 双语新闻
    2. الحياة في الصين: أسئلة وإجابة

    تعليق: يتعين على الصين والهند تنحية الخلافات لتحقيق المنافع المتبادلة

    2014:09:17.16:52    حجم الخط:    اطبع

    بكين 17 سبتمبر 2014 /من المقرر أن يصل الرئيس الصيني شي جين بينغ اليوم ( الأربعاء) الى نيودلهي لبدء زيارة دولة إلى الهند، أكثر جيران الصين أهمية.

    وكأكبر دولتين ناميتين في العالم، أدركت كلا من الصين والهند منذ فترة طويلة الأهمية الإستراتيجية لعلاقتهما الثنائية وبذلتا جهودا كبيرة لضمان عدم انحراف تعاونهما الشامل عن مساره بسبب النزاعات الحدودية القائمة بين البلدين منذ أمد طويل.

    وشهد العام الماضي تبادلات رفيعة المستوي هي الأكثر تكرارا بين بكين ونيو دلهي في 60 عاما تقريبا. وزار رئيس مجلس الدولة الصيني لي كه تشيانغ الهند في مايو 2013، في أول محطة في جولته الخارجية الأولي منذ توليه منصبه، في إشارة على نية بكين لتعزيز العلاقات مع نيودلهي.

    انه إدراك مشترك بأن المنافع المتبادلة والتنمية المشتركة لا يمكن تحقيقهما إلا من خلال بناء الثقة وليس التنافس.

    وبالإضافة لعلاقاتهما السياسية الوثيقة، تتقاسم الصين والهند، باعتبارهما أكبر اقتصاديين صاعدين في العالم، علاقات اقتصادية قوية.

    فالصين هي أكبر شريك تجاري للهند في حين تعد الهند اكبر شريك تجاري للصين في جنوب آسيا بحجم تجارة بينية وصل إلى 65.4 مليار دولار في 2013.

    وتتمتع الصين، مصنع العالم، والهند، مزود الخدمات العالمي، بإمكانيات اقتصادية جمة للتعاون في مجالات الاستثمار والخدمات المالية والتكنولوجيا الفائقة.

    كما يمكن للبلدين، وكلاهما من أعضاء كتلة بريكس، التعاون والتنسيق بشكل وثيق ضمن الأطر الإقليمية لتسريع التنمية الاقتصادية وتحسين معيشة شعبيهما.

    وتمثل تنمية الصين والهند فرصة لكل منهما الأخرى ومن شأن التنمية السلمية والتعاونية والشاملة أن لا تخدم فقط الشعبين وإنما آسيا والعالم بأسره.

    وعلى الساحة العالمية، الصين والهند شريكان طبيعيان في تأسيس القواعد الدولية بشأن التغير المناخي وإعادة تشكيل المشهد الاقتصادي العالمي وتأمين المزيد من الحقوق للدول النامية.

    وقد بذلت الدولتان جهودا مشتركة في الأطر متعددة الأطراف مثل مجموعة العشرين وبريكس وجولة الدوحة لمحادثات التجارة العالمية لدفع نظام دولي عادل ونزيه.

    وعلى صعيد التبادلات الثقافية، عززت الحضارتان القديمتان التبادلات الشعبية في السنوات الأخيرة.

    وبتعداد سكاني يصل معا إلى 40 بالمئة تقريبا من إجمالي سكان العالم، تسعى البلدان بلا كلل لتحقيق حلميهما المترابطين والمتطابقين في التجديد الوطني. ولضمان بيئة سلمية لأكثر من 2.5 مليار شخص في البلدين، يتعين على الصين والهند السعي لإيجاد حل سلمي ومبكر لخلافاتهما الحدودية.

    ويصب في مصالح الجانبين وآسيا والعالم أجمع أن تنحي الصين والهند خلافاتهما جانبا وضمان ألا تضر مثل هذه القضايا الشائكة بعلاقات الصداقة الشاملة بين البلدين أو تعرقل تعاونهما الواعد.

    /مصدر: شينخوا/
    تابعنا على