بكين   مشمس جزئياً 28/16 

صور ساخنة

التصويت  |  الأخبار الساخنة

ما هو السبب الرئيسي في رأيك وراء الضباب الدخاني الكثيف في الصين مؤخرا؟

  • كثرة انبعاث السيارات
  • نوعية الوقود الرديئة
  • رداءة الطقس
  • احراق الفحم للتدفئة في الشتاء
  • المصانع الكثيرة في الصين
  • سبب آخر
    1. أخبار باللغتين الصينية والعربية 双语新闻
    2. الحياة في الصين: أسئلة وإجابة

    تحليل إخباري: هل ستشهر الدو لة الإسلامية سلاحها في وجه أفغانستان؟

    2014:09:20.10:56    حجم الخط:    اطبع

    كابول 19 سبتمبر 2014 / بدأت قوات ابو بكر البغدادي الذي يطلق على نفسه خليفة الدولة الإسلامية التي تقاتل في العراق وسوريا في توزيع منشورات بين اللاجئين الأفغان في باكستان لحثهم على الجهاد.

    وقالت تقارير وسائل الإعلامي إن المنشورات التى تحمل اسم "الفتح" وكتبت بلغتي الداري والباشتو وهما اللغتان الرسميتان في أفغانستان.

    كما قاموا بتوزيع منشورات تحتوي على 12 صفحة بين اللاجئيين الأفغان النازحين إلى باكستان تطالب المسلمين في أفغانستان وباكستان ودول وسط آسيا بدعم الخلافة علاوة على تقديم معلومات عن أهدافها.

    ونشرت الدولة الإسلامية خريطة احلامها لإقامة خلافة تضم خرسان التي كانت يوما تضم أفغانستان وباكستان والهند حاليا بين آخرين.

    ويرى مراقبون أفغان أن الخطة الطموحو مثار قلق للبلاد التي مزقتها الحرب.

    وعلى الرغم من أن حركة طالبان التي تتبنى إقامة إمارة إسلامية يتولى زمام الأمور فيها أمير المسلمين لم تعلق الحركة بعد على خطط الدولة الإسلامية الطموحة وأفادت الأنباء أن عناصر أفغانية وباكستانية من حركة طالبان أعلنوا بيعتهم للخليفة.

    وقال البيان إن القيادي الباكستاني في حركة طالبان احسان الله احسان قد انشق في الآونة الأخيرة عن حركة طالبان وبايع على القتال مع الدولة الإسلامية في العراق وسوريا بهدف إقامة الخلافة.

    وعقب هذة الخطوة قام قائد آخر يدعى مير واعظ وهو مؤيد للفصيل الإسلامي الذي يقوده حكمتيار وأعرب أيضا مولاي عبد الرحمن الذي يقاتل في أفغانستان عن دعمه للدولة الإسلامية.

    كما كشفت مصادر إعلامية مطلعة عن وجود مقاتلين أفغان في سوريا يقاتلون بجانب الجماعات المتطرفة هناك.

    ويعتقد المراقبون أنه نظرا لاختفاء الملا محمد عمر زعيم طالبان خلال العشر سنوات المنصرمة ولوجود ابو بكر البغدادي على قيد الحياة وهو يقود المقاتلين فإن المتطرفين لاسيما الشباب الاميين والفقراء سيفضلون الانضمام إلى الدولة الإسلامية بدلا من القتال جنبا الى جنب مع طالبان.

    ويقول المراقبون إن الشائعات التي طفت على السطح في الآونة الأخيرة بشأن مقتل الملا عمر التى نشرت في الأشهر الماضية ستشجع الإرهابيين والمقاتلين الشباب إما على التخلي عن طالبان او الانضمام للدولة الإسلامية في العراق وسوريا.

    /مصدر: شينخوا/
    تابعنا على