بكين   مشمس جزئياً 28/16 

صور ساخنة

التصويت  |  الأخبار الساخنة

ما هو السبب الرئيسي في رأيك وراء الضباب الدخاني الكثيف في الصين مؤخرا؟

  • كثرة انبعاث السيارات
  • نوعية الوقود الرديئة
  • رداءة الطقس
  • احراق الفحم للتدفئة في الشتاء
  • المصانع الكثيرة في الصين
  • سبب آخر
    1. أخبار باللغتين الصينية والعربية 双语新闻
    2. الحياة في الصين: أسئلة وإجابة

    تحليل إخباري: خبراء سوريون: قرار الكونغرس تدريب المعارضة المعتدلة "يطيل أمد الأزمة ويهدف إلى استبدال داعش بقوات معارضة جديدة

    2014:09:20.10:58    حجم الخط:    اطبع

    دمشق 19 سبتمبر 2014 (شينخوا) أكد خبراء سوريون وقوى معارضة في الداخل السوري أن قرار الكونغرس تدريب المعارضة المعتدلة في سوريا يطيل أمد الأزمة السورية ويهدف إلى استبدال تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش) بقوات معارضة جديدة على خلاف دائم مع الحكومة السورية.

    وأشار الخبراء السوريون إلى أن قرار الكونغرس الأمريكي تدريب المعارضة المعتدلة بمعسكرات في السعودية هو بمثابة ورقة ضغط جديدة على الحكومة السورية، داعين الدول الكبرى إلى ايجاد مخرج سياسي للأزمة السورية وليس تدريب وإقامة معسكرات".

    وقال محمود مرعي أمين عام هيئة العمل الوطني الديمقراطي المعارض في سوريا في تصريحات لمكتب وكالة أنباء ((شينخوا)) بدمشق يوم الجمعة إن "قرار الكونغرس الأمريكي تدريب المعارضة المعتدلة يزيد الأزمة السورية ويطل أمد الحرب، وهذا يدل على ان الإدارة الأمريكية تريد استبدال داعش بشمال وشرق سوريا بقوات المعارضة الجديدة".

    وأضاف مرعي إن "الولايات المتحدة الأمريكية تريد استبدال قوات مدربة بالأردن والسعودية بمكان داعش، وهذا يطل أمد الحرب ويزيد من الدم في سوريا".

    ورأى المعارض السوري أن الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا الاتحادية "يجب أن تتفقا على حل ومخرج سياسي وليس تدريب وتسليح وإقامة معسكرات تدريب لمقاتلي المعارضة المسلحة".

    ومن جانبه أكد ماهر مرهج أمين عام حزب الشباب الوطني السوري أن الولايات المتحدة الأمريكية تريد فتح معسكرات للمجموعات المسلحة بهدف جمع التمويل بداية، ومن ثم استخدام تلك المعسكرات كورقة ضغط على الحكومة السورية لاحقا ،وانهاء داعش كخطوة ثانية.

    وأضاف مرهج في تصريحات لـ((شينخوا)) أن الولايات المتحدة الأمريكية "تريد خلق متمردين مسلحين على خلاف دائم مع الحكومة السورية يمتد لسنوات قادمة طويلة تقوم بإجراءات واشغال خط المقاومة عن حربها الأساسية وهي محاربة إسرائيل".

    وتابع مرهج قائلا إن "الولايات تهدف من وراء ذلك ليس إلى إطالة الأزمة وإنما رسم استراتيجية طويلة هدفها الأول محاربة داعش"، مؤكدا أن إقامة معسكرات في تركيا وأخرى في السعودية وهو أشبه ما يكون بمنظمة خلق الإيرانية ، وإن خلق هذه الجماعات للمحاربة في العراق وسوريا وفي لبنان لاحقا هي خلق لداعش جديد لكن بادارة أمريكية وسعودية لا تخرج عن إرادتهما".

    وأعرب عن تشاؤمه إزاء المرحلة القادمة، مؤكدا أن الأمور"ليست ذاهبة نحو الحل ولا يوجد حاليا اي بوادر لحل سياسي".

    وبدوره لفت فيصل المقداد نائب وزير الخارجية السوري إلى أن "أي مكافحة للإرهاب يجب أن تستند بشكل أساسي إلى سيادة الدول وميثاق الأمم المتحدة، ومطلوب أن يقوم تنسيق حميم داخل مجلس الأمن للحرب على الإرهاب".

    وأكد المقداد في حديث تليفزيوني يوم الجمعة "اننا لسنا قلقين وقادرين دائما على قراءة الوضع الإقليمي بالصورة الصحيحة"، معتبرا أن "أي انجاز يحقق ضد الإرهاب في أي مكان هو انجاز للجميع"، مشددا على أنه "لا مكان للإرهاب ولا ضمانات ممكن أن تعطى من قبل الإرهابيين".

    ورأى المقداد أن "الحرب على الإرهاب تحتاج إلى كل الجدية"، داعيا الدول التي ترغب بمحاربة الإرهاب إلى "عدم التعاطي مع الموضوع من خلال المصالح الضيقة".

    ومن جانبه وجه رئيس مجلس الشعب السوري (البرلمان) رسالة إلى رئيس الكونغرس الأمريكي يؤكد فيها أن قرار تسليح "جماعات جهادية إسلامية " تحارب الدولة السورية هو خرق لقرارات مجلس الأمن في مكافحة الإرهاب، مقترحاً تعاوناً فعالاً يركز على تعاون استخباري عسكري في وجه الإرهاب.

    وتبنى الكونغرس الأمريكي مؤخرا خطة إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما لتدريب وتسليح الإرهابيين في سوريا تحت ستار "المعارضة المعتدلة" في موقف يعكس استمرار الولايات المتحدة بانتهاج سياسة ازدواجية المعايير بخصوص مكافحة الإرهاب.

    واعتمد مجلس الشيوخ الخطة بأغلبية 78 صوتا مقابل 22 رافضا لهذا الشق مما وصف بإستراتيجية أوباما لمواجهة تنظيم داعش الإرهابي التي قدمها الأسبوع الماضي.

    وكان مجلس النواب الأمريكي وافق الأسبوع الماضي على الخطة التي تسمح لأوباما بتقديم خمسمئة مليون دولار لتسليح وتدريب من تصفهم إدارته بـ"المعارضة المعتدلة".

    وعلى صعيد آخر، قال سفير أمريكا السابق لدى سوريا روبرت فورد يوم الجمعة إن مقاتلي المعارضة المعتدلين في سوريا أقوى مما يزعم البعض، وإنهم يتحدون متشددي تنظيم داعش وقوات بشار الأسد.

    وأضاف فورد في مركز ((أمريكان بروجرس)) للدراسات بواشنطن قائلا إنه "لا وجود لهم هناك أو أنه ليس هناك الكثير للعمل معهم. أتصور أن ذلك خاطئ تماما. انه مجرد تحليل سيئ".

    وفي سياق متصل تتوقع الولايات المتحدة أن يتم في غضون عام واحد تدريب أكثر من خمسة الآف معارض سوري "معتدل" على قتال ميليشيات داعش.

    وقال جون كيربي المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) يوم الجمعة إن مبلغ الـ500 مليون دولار المقدم به طلب لدى الكونجرس سيكفي لبرنامج التدريب.

    /مصدر: شينخوا/
    تابعنا على