لقد سعى المواطن الأمريكي ميلر ماثيو تود، الذي حكم عليه بالسجن ست سنوات مع الأشغال الشاقة الأسبوع الماضي، سعى عمدا إلى أن يتم القبض عليه لكي يحقق في وضع حقوق الإنسان في سجون جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية، حسبما أفادت وسائل الإعلام الحكومية اليوم (السبت).
وذكرت وكالة الأنباء الرسمية لكوريا الديمقراطية أن الهدف من زيارته هو "التجسس على أوضاع السجون وحقوق الإنسان " في البلاد بعدما سعى عمدا إلى أن يتم القبض عليه وإيداعه السجن.
كما قيل أنه حاول مقابلة المواطن الأمريكي المحتجز الآخر كنيث باي والتفاوض للإفراج عن باي.
وكان قد القى القبض على باي، وهو مبشر كوري-أمريكي يبلغ من العمر 46 عاما، بتهمة "ارتكاب أعمال عدائية ضد كوريا الديمقراطية" في نوفمبر عقب دخوله مدينة روزان كسائح. وحكم عليه بالسجن 15 عاما مع الأشغال الشاقة في العام الماضي.
وقد تم اعتقال تورد (24 عاما) منذ 10 أبريل عندما مزق تأشيرته عند وصوله إلى مطار بيونغيانغ الدولي فيما قيل أنه محاولة لطلب اللجوء في البلاد.
وحكمت المحكمة بإيداعه السجن في 14 سبتمبر بتهمة ارتكاب "أعمال مناهضة لكوريا الديمقراطية" تحت "ستار سائح".
وذكر التقرير أن كوريا الديمقراطية تلتزم اليقظة إزاء القوى التي تقف وراء قضية تود وستعاقب بلا هوادة من يجرؤ على القيام بأيه استفزازات.
أنباء شينخواشبكة الصين إذاعة الصين الدوليةتلفزيون الصين المركزي وزارة الخارجية الصينيةمنتدى التعاون الصيني العربي
جميع حقوق النشر محفوظة
التلفون: 010-65363696 فاكس:010-65363688 البريد الالكتروني [email protected]