بكين   مشمس جزئياً 28/16 

صور ساخنة

التصويت  |  الأخبار الساخنة

ما هو السبب الرئيسي في رأيك وراء الضباب الدخاني الكثيف في الصين مؤخرا؟

  • كثرة انبعاث السيارات
  • نوعية الوقود الرديئة
  • رداءة الطقس
  • احراق الفحم للتدفئة في الشتاء
  • المصانع الكثيرة في الصين
  • سبب آخر
    1. أخبار باللغتين الصينية والعربية 双语新闻
    2. الحياة في الصين: أسئلة وإجابة

    راشد الغنوشي: علاقاتنا مع الصين أساسها الفوز المشترك، ونرفض تقسيم الصين

    2014:09:25.15:38    حجم الخط:    اطبع

    على إثر دعوة موجهة من الجانب الصيني، أدى رئيس حركة النهضة التونسية، راشد الغنوشي، مؤخرا زيارة إلى الصين إستغرقت 5 أيام، وإلتقى خلالها مسؤولين صينيين سامين ورجال أعمال في مدينتي بكين وشنغهاي.

    بعد عودته إلى تونس، أجرى راشد الغنوشي مقابلة صحفية مع صحيفة "الصباح" التونسية حول زيارته إلى الصين، حيث أشار إلى أن زيارته إلى الصين ركزت على الجانب الإقتصادي، سعيا لجذب المزيد من الإستثمارات الصينية إلى تونس، والإستفادة من النمو الإقتصادي السريع الذي تشهده الصين، هذا الإنجاز الذي قال بأنه "جذب الإحترام لهذا الشعب ولقيادته ومؤسساته"، وأضاف أن تعزيز العلاقات مع الصين يأتي في إطار تنويع شركاء تونس الإقتصاديين، وخدمة لمصالح الشعب التونسي "في زمن إستفحلت فيه الصعوبات المالية والإقتصادية في الكثير من الدول بينما تشهد الصين حركية كبيرة" وتعزيز التعاون مع الصين على أساس الفوز المشترك.

     وقال الغنوشي إن زيارته للصين كانت تاريخية، لإكتشاف "هذا البلد العظيم الذي أثر في الحضارة الإسلامية منذ 14 قرنا ولا يزال يؤثر في العالم". من جهة أخرى، وفي ظل دعوات الإنفصال التي تقودها بعض الأطراف داخل الصين وخارجها، قال راشد الغنوشي أنه يرفض تقسيم الدول على أساس عرقي أوديني، و"أن من واجب المسلمين الصينيين التمسك بوحدة بلدهم العظيم وإجهاض سيناريوهات تقسيمه أو توظيف المعتقدات الإسلامية وديانات الأقليات" للتفريق بين أبناء الشعب. وأضاف أن ثلث عدد المسلمين، أي ما يقرب من 500 مليون نسمة، يعيشون كأقليات في بلدانهم، و"ليس من مصلحتهم أو المقبول توريطهم في معارك وحروب إنفصالية، بل عليهم الإنخراط في مجتمعهم وممارسة خصوصيتهم الثقافية والدينية ضمن الوطن الواحد."

    يعد راشد الغنوشي أحد أبرز الشخصيات السياسية والفكرية في العالم العربي والإسلامي، وهو رئيس الحزب المتمتع بأغلبية مقاعد البرلمان التونسي، ويتوقع الخبراء بأن يفوز حزبه مرة أخرى بغالبية مقاعد البرلمان في الإنتخابات التي ستشهدها تونس أكتوبر المقبل.

    تابعنا على