انطلاق اللقاء التشاوري لرابطة مجالس الشورى والشيوخ في إفريقيا والعالم العربي بعمان

عمان 24 سبتمبر 2014 / انطلقت، اليوم (الأربعاء) في عمان ، أعمال اللقاء التشاوري السادس لرابطة مجالس الشورى والشيوخ والمجالس المماثلة في إفريقيا والعالم العربي.

وأكد الأمين العام للرابطة عبدالواسع يوسف علي، في كلمة خلال الافتتاح، أن اللقاء، الذي ينعقد حول موضوع "دور البرلمانات في مكافحة الفساد والصراعات وتشجيع التكامل الإقليمي"، يشكل فرصة مناسبة لتبادل الآراء والخبرات في مجال التعامل مع هذه القضايا.

واعرب عن الأمل في أن يخرج المشاركون في اللقاء بمقترحات وتوصيات خاصة بكل قضية من هذه القضايا تمكن الأمانة العامة من متابعة تنفيذها.

وشدد على انه "بات واضحا أننا لا نستطيع أن نظهر كقوة اقتصادية عالمية رغم ما تحظى به منطقتانا من موقع استراتيجي يعتبر الأهم في العالم"، ذلك أن "الصراعات الداخلية في مجتمعاتنا تقف عائقا أمام التقدم الاقتصادي"، مضيفا أنه يمكن للبرلمانات أن "تلعب دورا بارزا في اجتثاث المشاكل المدمرة للمجتمعات".

وأعرب عن الأمل في مضاعفة الجهود في ما يتعلق برسم الخطط والبرامج التي تعزز التنمية الاقتصادية.

من جانبه ، أكد رئيس مجلس الأعيان الأردني عبد الرؤوف الروابدة أن للبرلمانيين دورا محوريا في محاربة الفساد والحيلولة دون حدوث الصراعات وتعزيز التكامل الإقليمي، إذ يعد البرلمان المؤسسة الأكثر قربا من الناس وهمومهم.

وأشار إلى أن الفساد "ينخر نسيج المجتمع، الأمر الذي ينذر بمستقل قاتم لاقتصادياتنا إذا ما تركت هذه الآفة دون اتخاذ إجراء ملموس إزاءها".

ويتضمن برنامج أعمال اللقاء التشاوري تقديم أوراق عمل حول " أثر الفساد على التنمية الاقتصادية في إفريقيا والعالم العربي" و"الدروس المستفادة من النزاعات ووسيلة حلها في كل من سوريا والعراق ومالي ومصر وجمهورية إفريقيا الوسطى واليمن وليبيا" و"التكامل الاقتصادي: حالة الدول العربية في الشرق الأوسط والدول الإفريقية".

ومن المقرر أن تختتم أعمال اللقاء التشاوري، بإصدار بيان ختامي غدا الخميس.

وكان قد تم إقرار فكرة تأسيس رابطة مجالس الشورى والشيوخ والمجالس المماثلة في إفريقيا والعالم العربي خلال اجتماع في المغرب يومي 6 و7 يونيو 2002، قبل أن تجتمع الوفود المعتمدة خلال الفترة من 25 إلى 27 أبريل 2004 في صنعاء وتتبنى قرار التأسيس./نهاية الخبر/