الرئيسان الأمريكي والتركي يبحثان الغارات على تنظيم الدولة الإسلامية

واشنطن 25 سبتمبر 2014 / بحث الرئيس الأمريكي باراك أوباما يوم الخميس مع نظيره التركي الجهود المشتركة لمكافحة تنظيم الدولة الإسلامية الذي استولى على مساحات شاسعة من الأراضي في سوريا والعراق.

وفي اتصال هاتفي مع رجب طيب أردوغان في طريق عودته إلى العاصمة واشنطن عقب مشاركته في الجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك، بحث أوباما "عملنا معا" لمواجهة التهديد الذي تمثله هذه الجماعة في العراق وسوريا "بما في ذلك الخطوات التي يمكن أن نتخذها لدفع تعاوننا القوى بالفعل قدما"، حسبما ذكر البيت الأبيض في بيان له.

وتقود واشنطن حاليا الغارات الجوية على تنظيم الدولة الإسلامية في العراق وسوريا، في حين لم تشارك تركيا، العضو في منظمة حلف شمال الأطلسي (الناتو) وتشترك في حدود مع هاتين الدولتين، لم تشارك في هذه العملية العسكرية.

وألمح أردوغان يوم الثلاثاء إلى أن بلاده قد تقدم دعما عسكريا أو لوجستيا، في تحول جاء بعدما أطلق تنظيم الدولة الإسلامية سراح 46 مواطنا تركيا احتجزوا كرهائن يوم 11 يونيو الماضي عندما استولت هذه الجماعة على القنصلية العامة التركية في الموصل بشمال العراق.

واتفق أوباما وأردوغان على مواصلة المشاورات الوثيقة عقب اجتماع بين نائب الرئيس الأمريكي جوزيف بايدن والرئيس التركي يوم الخميس، على ما ذكر البيت الأبيض.