استئناف البحث تحت المياه عن الرحلة الماليزية المفقودة أم أتش 370 غدا الأربعاء

تستأنف فرق البحث عن الطائرة الماليزية المفقودة أم أتش 370 عملياتها قبالة الساحل الاسترالي غدا الأربعاء، مستخدمة خرائط جديدة ثلاثية الأبعاد لقاع المحيط الهندي الجنوبي وأجهزة بحث تحت المياه.

ونُفذت أكبر عملية بحث دولية في تاريخ الطيران منذ اختفاء الرحلة في 8 مارس بينما كانت في طريقها من كوالالمبور إلى بكين وعلى متنها 239 راكبا.

بحسب مكتب سلامة النقل الاسترالي، الذي يقود عملية البحث عن الطائرة، فإن السفينة الماليزية "جو فوينكس" من المتوقع أن تصل إلى منطقة البحث المحددة حديثا قبالة الساحل الغربي لاستراليا غدا الأربعاء وستبقى 20 يوما قبل إعادة التزود بالوقود.

وسوف تتبعها السفينة" فورغو ديسكفري" غدا الخميس إلى ميناء فريمانتل للانضمام إلى عملية البحث، وفقا للمكتب، مشيرا إلى أن السفينتين ستستخدمان السونار وغاطسا لتمشيط الأجزاء "ذات الأولوية" في قوس البحث على مسافة 16 ألف قدم تحت سطح البحر.

وسوف تنضم إليهما سفينة ثالثة هي "فورغو ايكواتر"، التي تقوم حاليا برسم خرائط لقاع البحر، بنهاية شهر أكتوبر.

وحتى الآن تم مسح أكثر من 106 آلاف كم مربع من منطقة البحث الواسعة، وفقا لمكتب سلامة النقل الاسترالي.

وأضاف المكتب أن "الخطة الشاملة لعملية البحث تحت المياه سوف تشمل تسلسلا للمناطق ذات الأولوية"، مشيرا إلى أن" المنطقة الأولى التي سيتم البحث فيها تم مسحها بالفعل لضمان الفهم الدقيق لطبوغرافيا قاع البحر".

وقال المكتب إن التنقيح الأخير للتحليل أكد بشكل أكبر أن الطائرة انحرفت إلى جنوب المحيط الهندي وأعطى فهما أيضا للمتغيرات في بيانات محطة القمر الصناعي الأرضي التي كانت تعمل أثناء قيام الطائرة المفقودة برحلتها الأخيرة.

وأضاف المكتب "بناء على هذه التنقيحات، تنتهى مجموعة العمل المعنية بخطة البحث من تقييمها الأخير بشأن مناطق البحث ذات الأولوية العليا، والتي من المرجح أن تمتد إلى الجنوب من منطقة البحث البرتقالية السابقة".