البنتاغون: تحركات تنظيم الدولة الإسلامية في محيط عين العرب أدت إلى مزيد من الضربات الجوية

واشنطن 16 أكتوبر 2014 /قال متحدث باسم البنتاغون يوم الخميس إن تجمع المقاتلين من تنظيم الدول الإسلامية في محيط بلدة عين العرب التي تقع على الحدود السورية مع تركيا أدي إلى مزيد من الضربات الجوية لمكافحة هذه الجماعة الإرهابية .

وقال جون كيربي في مؤتمر صحفي بالبنتاغون إنه "بهذه الضربات الجوية، نغتنم الفرصة لضرب تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا والعراق وهو يحاول حشد قواه وقدرته القتالية في الأماكن التي يسيطر عليها الأكراد".

وأضاف كيربي أن "ما يجعل عين العرب بلدة هامة هو أن تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا والعراق يريد الاستيلاء عليها، وكلما زادت رغبتهم في الاستيلاء عليها، حشدوا لها مزيدا من القوات والموارد، واتحيت أمامنا هناك مزيدا من الأهداف لضربها".

وقال المتحدث إن الزيادة في الضربات الجوية لا تمثل تحولا إستراتيجيا، على الأقل في المنظور العسكري تجاه عين العرب أو أي بلدة أخري، مضيفا أن القوة الجو

ية وحدها ليست كافية لإنقاذ أي بلدة، فما زال سقوط عين العرب ممكنا.

وذكر كيربي أن "مشاركتنا العسكرية تتم من الجو، الجو فقط، الآن . وقال "نحن نلتزم الصدق بشأن الحقيقة المتمثلة في أن القوات الجوية وحدها لن تستطيع إنقاذ أي بلدة بعينها".

قال المسؤول إن عدة مئات من مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية لقوا مصرعهم في ضربات في عين العرب أو محيطها، مضيفا أنه "من غير مسؤول بالنسبة لنا عدم محاولة استهدافهم بطريقة أكثر حزما حيث أصبحوا أكثر عدوانية في محيط عين العرب نفسها".

ولفت كيربي إلى أن فريقا مشتركا من القيادة الأمريكية الأوروبية والقيادة المركزية الأمريكية اختتم اجتماعات في تركيا حول تنظيم الدولة الإسلامية. وقال إن "المناقشات جرت على ما يرام، وتركزت حول التطلع إلى سبل أخرى ومساهمات أخرى يمكن أن تتعهد تركيا بها".