تونس 18 أكتوبر 2014 / أكدت مندوبة المنظمة الدولية للهجرة في تونس هيلين لوجوف، مساء اليوم (السبت) إن تونس أصبحت مصدرا وممرا لعمليات الإتجار بالنساء والفتيات.
وقالت لوجوف في كلمة ألقتها خلال ندوة نظمتها الجمعية التونسية للنساء الديمقراطيات حول "الاتجار بالنساء" بتونس العاصمة، إن هذه الظاهرة تستهدف بالأساس النساء المهاجرات اللواتي لسن في وضعية قانونية او من ضحايا ارتفاع نسبة الفقر في بلادهن او ضحايا النزاعات المسلحة.
وأضافت ان هؤلاء الضحايا يجدن أنفسهن في فضاء ثقافي مختلف ولغة لا يتكلمنها، كما تمنع عنهن الهوية القانونية والخدمات الصحية والعمل مما يجعلهن عرضة الى سوء المعاملة والعنف والاستغلال من قبل المتورطين في الاتجار بالاشخاص وذلك وفق دراسة اعدتها المنظمة منذ سنة 2012.
من جهتها، أكدت سعيدة راشد رئيسة الجمعية التونسية للنساء الديمقراطيات، وجود ظاهرة الاتجار بالبشر في تونس، وخاصة منها الاتجار بالنساء في ميادين الاستغلال الجنسي.
وكانت وزارة الخارجية الأمريكية قد اشارت في تقرير نشرته العام الماضي إلى أن تونس تُعد واحدة من بين الدول المتهمة بالاتجار بالبشر بحسب مقاييس القوانين الحديثة، وذلك من حيث تشغيل القاصرات في المنازل وتوظيف الفتيات في شبكات الدعارة خارج البلاد وتسهيل الهجرة غير الشرعية نحو ايطاليا عن طريق وسطاء تونسيين.
أنباء شينخواشبكة الصين إذاعة الصين الدوليةتلفزيون الصين المركزي وزارة الخارجية الصينيةمنتدى التعاون الصيني العربي
جميع حقوق النشر محفوظة
التلفون: 010-65363696 فاكس:010-65363688 البريد الالكتروني [email protected]