بكين 20 اكتوبر 2014 /أعربت الصين عن أملها في ان تتمكن الاطراف المعنية بالمحادثات النووية الإيرانية من ابداء المزيد من الإرادة السياسية وان تفي بالموعد النهائي المقبل للتوصل لاتفاق ينهي أزمة البرنامج النووي لطهران المثير للجدل، حسبما ذكرت المتحدثة باسم وزارة الخارجية اليوم (الاثنين).
ادلت هوا تشون ينغ بتصريحاتها خلال مؤتمر صحفي عادي عندما طُلب منها التعليق على المفاوضات التي جرت في العاصمة النمساوية فيينا الأسبوع الماضي.
وبعد انعقاد اجتماعات ثلاثية بين كبار دبلوماسي الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وإيران، التقى مسؤولون سياسيون من الصين وفرنسا وروسيا وبريطانيا والولايات المتحدة وألمانيا وإيران الخميس في محاول لتضييق الهوة من أجل التوصل لاتفاق بحلول الموعد النهائي في 24 نوفمبر.
وقال وانغ تشون المبعوث الصيني للمحادثات والمدير العام للإدارة الصينية للرقابة على الأسلحة إن الجانبين ما زالا يواجهان الصعاب في التوصل لاتفاق بحلول الموعد النهائي. ورغم احراز القليل من التقدم في المحادثات، إلا أنه قال إن هناك حاجة للافكار الخلاقة لتحقيق انجاز.
وقالت هوا إن الصين ستواصل العمل مع الاطراف المعنية من أجل دفع التوصل لاتفاق عادل ومتوازن ومربح للجانبين خلال وقت مبكر.
وتناولت المحادثات في فيينا خلافات بشأن الحدود التي ينبغي فرضها على أنشطة إيران الذرية وبخاصة تخصيب اليورانيوم ورفع العقوبات الأمريكية والاممية والأوروبية.
إلا أن وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف قال يوم الخميس إن إيران والقوى العالمية الست اقتربت أكثر من الاتفاقية.
وأضافت هوا "يجب ألا ندخر جهدا طالما يوجد بصيص أمل."
ودعمت الصين دائما كافة الافكار والاقتراحات الرامية إلى دفع المحادثات قدما وستساعد في التوصل لاتفاق شامل في موعده، حسبما قالت المتحدثة.
وتسعى الدول الست لمنع إيران من صنع مواد الاسلحة النووية في محطات تخصيب اليورانيوم بالبلاد ومفاعل انتاج البلوتونيوم في آراك. ويقول قادة طهران انهم بحاجة لليورانيوم لتزويد مفاعلات الكهرباء بالطاقة وان مفاعل آراك يعمل لاغراض علمية وطبية فقط.
أنباء شينخواشبكة الصين إذاعة الصين الدوليةتلفزيون الصين المركزي وزارة الخارجية الصينيةمنتدى التعاون الصيني العربي
جميع حقوق النشر محفوظة
التلفون: 010-65363696 فاكس:010-65363688 البريد الالكتروني Arabic@people.cn