دراسة استقصائية تضع إنشاء منطقة تجارة حرة لآسيا والباسيفيك على رأس أولويات اجتماعات الأبيك

وجد استطلاع رأي أن منطقة التجارة الحرة لآسيا والباسفيك ينبغي أن تأتي على رأس أولويات مناقشات اجتماعات منظمة التعاون الاقتصادي لآسيا والباسفيك (أبيك) المنعقدة في بكين.

وقال تقرير صادر عن المسح السنوي لمجلس التعاون الاقتصادي للباسفيك إن منطقة التجارة الحرة لآسيا والباسيفيك يمكنها أن تطلق العنان لقوة اقتصادية اكبر بكثير من الإجراءات التجارية الإقليمية الأخرى . وفي حال تدشينها، ستضيف حوالي 2.4 تريليون دولار أمريكي إلى الاقتصاد العالمي.

وقدر التقرير أن مساهمة الشراكة عبر الباسفيك للاقتصاد العالمي ستكون حوالي 223 مليار دولار، في حين تساهم الشراكة الاقتصادية الشاملة الإقليمية بنحو 644 مليار دولار .

وفي هذا الصدد، قال دون كامبديل، رئيس مشارك بالمجلس، انه "على الرغم من أن الأبيك ليست منبرا للتفاوض بشأن التجارة، إلا انه من الواضح أنها تلعب دورا متزايد الأهمية في تيسير الجهود والأعمال التحضيرية من اجل تفعيل منطقة تجارة حرة لآسيا والباسفيك".

وأضاف كامبديل إن إنشاء منطقة التجارة الحرة "يرتبط ارتباطا وثيقا بالمهمة الشاملة للأبيك ".

وجاء المشاركون في المسح من بين 600 مسؤول حكومي ورجل أعمال وباحثين وأكاديميين وإعلاميين في اقتصاديات الأبيك.

وأعطى المشاركون في المسح الأولوية في اجتماعات الأبيك في بكين لعام 2014 إلى "بناء منطقة التجارة الحرة لآسيا والباسيفيك" و "التنمية المبتكرة، الإصلاح والنمو الاقتصادي " و "إستراتيجية النمو الشاملة لابيك ".

وقال ادواردو بيدروسا، الأمين العام للمجلس، إن جميع هذه الأولويات تبين أن جدول أعمال الأبيك يسير "على المسار الصحيح"، فيما يتشكل التحدي في "تحويل عملية التعاون إلى إجراءات ملموسة".

يشار إلى أن مجلس التعاون الاقتصادي للباسفيك، هيئة رقابية غير حكومية للأبيك، هو شبكة من الأعضاء تتألف من الأفراد والمؤسسات المخصصة لتعزيز التعاون عبر منطقة آسيا والباسفيك.