استراليا والصين تقتربان من اتفاق التجارة الحرة بعد التوقيع على اتفاق بعدد من المليارات

كانبيرا 10 نوفمبر 2014 /من المقرر أن تكمل استراليا والصين اتفاقية تجارية ثانية بعدد من المليارات في غضون أسبوع لرفع الصادرات وخفض أسعار بعض السلع الاستهلاكية.

جاء الإعلان في وقت اقترب فيه البلدان من توقيع اتفاق تجارة حرة تاريخي أكثر من أي وقت مضى، مع تصريحات لوزيرة الخارجية الاسترالية جولي بيشوب اليوم (الاثنين) أعربت فيها عن "تفاؤلها" إزاء إبرام الاتفاق الجديد في الأيام المقبلة.

ومن المقرر أن يكمل رئيس الوزراء الاسترالي توني أبوت والرئيس الصيني شي جين بينغ الاتفاق الجديد الأسبوع المقبل في قمة مجموعة العشرين، والمتوقع أن يضخ أكثر من 15 مليار دولار في الاقتصاد الاسترالي خلال العقد المقبل.

ومن المقرر أن تلغى الرسوم عن صادرات المعادن والطاقة الاسترالية بحسب الاتفاق الجديد، كما سيستفيد منتجو المواد الغذائية من زيادة في الصادرات البستانية.

كما سيتسنى لشركات القانون والمال والتصميم الاسترالية الوصول أكثر إلى السوق الصينية، وسوف يكون للمستثمرين الصينيين في المقابل نفوذ أكبر في سوق الأسهم الاسترالية بفضل قواعد تيسير الاستثمار.

وقالت بيشوب إن اتفاقيات التجارة الحرة مع بكين أوشكت على الاكتمال.

وأضافت لشبكة ((فيرفاكس)) الإعلامية أن "الأمور تبدو إيجابية جدا. وطمأنني وزير التجارة اندرو روب بأن مجالات التفاوض ضاقت إلى حد كبير، لذلك نحن متفائلون جدا، لكن لن تكون هناك اتفاقية قبل الاتفاق على كل شيء".

وتابعت "أنهم يواصلون التفاوض وأظن أن تقدما كبيرا أحرز في الأيام الأخيرة، لذلك سوف ندفع بوضوح باتجاه إبرام الاتفاق في أسرع وقت ممكن".

بيد أن زعيم المعارضة الاسترالية بيل شورتن انتقد إعلان الحكومة. وقال إن التفاصيل المتعلقة بالاتفاقيات يجب أن تكشف قبل إكمال الاتفاق.