الصين واندونيسيا تتفقان على زيادة التعاون فى التنمية البحرية والبنية الاساسية

بكين 9 نوفمبر 2014 / اتفق رئيسا الصين واندونيسيا اليوم (الاحد) على ان البلدين سيعززان التعاون وبخاصة في مجال التنمية البحرية والبنية الاساسية.

وقال الرئيس الصيني شي جين بينغ الذي التقى بجوكو ويدودو في بكين إن مقترح الرئيس الاندونيسى ببناء اندونيسيا لقوة بحرية ومبادرته لبناء طريق الحرير البحري للقرن الحادي والعشرين، متلائمان الى حد كبير.

وأضاف شي "يمكننا جعل استراتيجيتي التنمية تتفاعلان مع بعضهما البعض، وأيضا دفع التعاون قدما في مجالات بناء البنية الاساسية والزراعة والمالية والطاقة النووية والاستغلال الكامل للآليات ذات الصلة لدفع التعاون البحري والفضائي.

وقال جوكو ويدودو إن اندونيسيا تدعم اقامة البنك الآسيوي للاستثمار في البنية الاساسية وتأمل ان تتمكن من الانضمام للمشروع خلال مرحلة مبكرة.

كانت 21 دولة آسيوية وقعت الشهر الماضي مذكرة تفاهم حول اقامة البنك الآسيوي للاستثمار في البنية الاساسية الذى اقترحته الصين.

وقال الرئيس الاندونيسي لشي إن بلاده تأمل في الارتقاء باستمرار بالتعاون والعلاقات مع الصين، ومنح الاولوية للتعاون قى التنمية البحرية والبنية الاساسية.

وصل جوكو ويدودو الى بكين بعد ظهر امس السبت لحضور اجتماع القادة الاقتصاديين الـ22 لمنظمة التعاون الاقتصادي لآسيا-الباسيفيك (الابيك) المقرر عقده يومي 10 و11 نوفمبر.

وقال شي لنظيره الاندونيسي ان الصين واندونيسيا باعتبارهما دولتين ناميتين رئيسيتين فى آسيا لديهما مصالح ومسؤوليات مشتركة في القضايا العالمية والاقليمية الرئيسية.

واضاف شي انه على البلدين النظر لعلاقاتهما من منظور استراتيجي وطويل المدى وتقوية التعاون على اساس التفاهم والدعم والثقة المتبادلة.

واشار الى ان الصين تولي أهمية كبيرة للتعاون بين البلدين في الدفاع الوطني والامن والتبادلات الشعبية.

وقال جوكو ويدودو ان اندونيسيا تأمل اقامة مركز ثقافي صيني في البلاد فى مرحلة مبكرة.

وأكد الرئيس الصيني على ان الصين تولي أهمية للدور الذي تلعبه اندونيسيا في رابطة الاسيان بصفتها أكبر الاعضاء وان الصين مستعدة بالتعاون مع اندونيسيا في دفع تنمية العلاقات بين الصين والاسيان قدما وتسريع التكامل الاقتصادي الاقليمي وتعزيز السلام والاستقرار والازدهار اقليميا.

كما قال شي انه ينبغي على البلدين تقوية التعاون في المنظمات الدولية المتعددة الاطراف وزيادة المشاورات والتنسيق حول القضايا العالمية الكبرى من أجل حماية مصالح الدول النامية بشكل مشترك.