بكين   مشمس جزئياً 28/16 

صور ساخنة

التصويت  |  الأخبار الساخنة

ما هو السبب الرئيسي في رأيك وراء الضباب الدخاني الكثيف في الصين مؤخرا؟

  • كثرة انبعاث السيارات
  • نوعية الوقود الرديئة
  • رداءة الطقس
  • احراق الفحم للتدفئة في الشتاء
  • المصانع الكثيرة في الصين
  • سبب آخر
    1. أخبار باللغتين الصينية والعربية 双语新闻
    2. الحياة في الصين: أسئلة وإجابة

    : جولة يوي العربية تسهم في تطبيق مبادرة "الحزام والطريق" الصينية مع العالم العربي

    2014:11:10.15:13    حجم الخط:    اطبع

    بكين 10 نوفمبر 2014 / اختتم كبير المستشارين السياسيين الصينيين يوي تشنغ شنغ يوم الأحد جولته للدول العربية الأربع --الجزائر والمغرب والبحرين والأردن، منهيا بذلك أول زيارة قام بها مسؤول صيني رفيع المستوى من القيادة الصينية الجديدة الى المنطقة منذ أن طرح الرئيس الصيني شي جين بينغ مبادرة "الحزام الاقتصادي لطريق الحرير" و"طريق الحرير البحري للقرن الـ21"، ما يشكل زخما جديدا لدفع تطبيق هذه المبادرة مع العالم العربي.

    -- رغبة شديدة في تعزيز التعاون

    وتعتبر منطقة الشرق الأوسط نقطة الربط بين الحزام الاقتصادي لطريق الحرير وطريق الحرير البحري للقرن الـ21. وخلال زيارة يوي، وهو رئيس المجلس الوطني للمؤتمر الاستشاري السياسي للشعب الصيني, التقى مع كل من الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة والعاهل المغربي الملك محمد السادس وعاهل البحرين الملك حمد بن عيسى آل خليفة والعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، كما اجتمع مع رؤساء وزراء ورؤساء الهيئات التشريعية لهذه الدول، ما أظهر اهتمام هذه الدول بالزيارة. وقد بدت في هذه اللقاءات رغبة شديدة من الجانبين لتوسيع التعاون في المجالات المختلفة.

    وفي مقابلة مقتضبة مع وسائل الإعلام لدى وصوله إلى الجزائر, قال يوي إنه جاء إلى هنا من أجل تقوية الصداقة التقليدية بين البلدين والسعي إلى تعزيز التعاون.

    كما قال يوي في الرباط إن الصين تعتزم توسيع التعاون العملي مع المغرب في مختلف المجالات من أجل تعزيز العلاقات الصينية-المغربية.

    وأعرب يوي عن رغبة الصين في مواصلة تبادل الزيارات رفيعة المستوى وتعزيز الثقة السياسية المتبادلة مع المغرب, متعهدا بتشجيع المزيد من الشركات الصينية على الاستثمار هناك.

    وذكر يوي في المنامة أن الصين ترغب في التعاون مع البحرين للارتقاء بتعاونهما الودي إلى مستويات جديدة ترتكز على الاحترام المتبادل والمنفعة المتبادلة والمساواة.

    كما أعرب المسؤول الصيني عن أمله في أن يعمل البلدان سويا في الحفاظ على السلام والاستقرار الإقليمي ومكافحة الإرهاب.

    وقال إن المؤتمر الاستشاري السياسي للشعب الصيني يرى أنه من الأهمية بمكان تطوير علاقاته مع المجلسين التشريعيين للبحرين ويود تعزيز التعاون والتبادلات معهما من أجل تقديم اسهامات إيجابية بهدف تعزيز الفهم المتبادل بين البلدين وتطوير العلاقات الثنائية.

    وفي عمان، ذكر يوي أن الصين على استعداد للتعاون مع الاردن فى تعزيز الثقة السياسية الثنائية المتبادلة والتكيف مع المصالح الرئيسية لبعضهما البعض, معربا عن الأمل فى تشارك الأردن بشكل فعال فى التعاون العملي لبناء الحزام الاقتصادي لطريق الحرير وطريق الحرير البحري للقرن الـ21.

    كما قال يوي أن المؤتمر الاستشاري السياسي للشعب الصيني على استعداد لتعزيز التبادلات مع البرلمان الأردني من أجل تعزيز التفاهم المتبادل وتحقيق إسهامات إيجابية لتنمية العلاقات بين البلدين.

    ومن جانبه, قد اتفق رئيس مجلس الأمة الجزائري عبد القادر بن صلاح مع يوي على تعزيز التعاون.

    كما تعهد قادة المغرب بتوثيق التعاون مع الصين في المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية والتعليمية، قائلين إن المغرب سوف يعزز التبادلات الودية بين البرلمانيين ويجري التنسيق الوثيق مع الصين في القضايا الدولية والإقليمية وتعزيز التنمية المستدامة والسريعة والشاملة للعلاقات المغربية-الصينية.

    وقال العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة وغيره من القادة البحرينيين إن البحرين والصين تواجهان عددا كبيرا من المهام المتماثلة فيما يتعلق بتطوير اقتصاديهما وتحسين معيشة شعبيهما والحفاظ على استقرارهما الاجتماعي، مؤكدين أن البلدين يتعاونان أيضا مع بعضهما البعض في عدد هائل من المجالات والمشروعات التي يجري العمل فيها على أكمل وجه.

    كما أكد العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني وقادة الأردن الآخرون على استعداد الأردن للعمل مع الصين فى تعزيز التعاون فى السياسة والاقتصاد والثقافة والتعليم وغيرها من المجالات، وتدعيم التبادلات بين الأجهزة التشريعية والاستشارية.

    --استراتيجية إنشاء "الحزام والطريق" تدخل مرحلة التعاون العملي

    منذ أن طرح الرئيس الصيني شي جين بينغ في العام الماضي مبادرة إنشاء "الحزام الاقتصادي لطريق الحرير" و"طريق الحرير البحري للقرن الـ21"، تلقت المبادرة تأييدا كبيرا من الدول العربية.

    كما قال السفير الجزائري لدى الصين حسن رابحي إنها "فكرة سامية المعاني وتتسق ومصالح العالم العربي ومع أهداف منتدى التعاون الصيني-العربي".

    وأكد السفير الأردني لدى الصين يحيي القرالة أن المبادرة تعكس وعيا ورغبة حقيقية لدى القيادة الصينية في الانفتاح والتواصل والتبادل مع العالم حيث أنها تشمل الجوانب الاقتصادية والاجتماعية والثقافية وتقوم في حد ذاتها على مبدأ التكاملية بين الدول المشاركة فيها والذي يدعمه التنوع والمزيج الكبير الثقافي والحضاري بين الدول التي يمر بها الحزام.

    وقال السفير البحريني لدي الصين أنور يوسف العبد الله إن "البحرين تدعم هذه المبادرة قلبا وقالبا لأنها تحقق الاستقرار والنمو الاقتصادي والتنمية المستدامة في منطقة آسيا".

    ومن جانبه، قال السفير المغربي لدي الصين جعفر العلج حكيم إن إحياء الطريق سوف يعود بالنفع على الجميع عن طريق تجهيز هذه المنطقة بالبنى التحتية اللازمة وتشجيع المنتجات العربية على الوصول إلى السوق الصينية بشكل أفضل.

    وكونه يطل على واجهتين بحريتين، فالمغرب مؤهل تماما للاضطلاع بدور محوري في المبادرة، وجني الفوائد من خلال تعزيز العلاقات الثنائية والتعاون البراجماتي بين البلدين في شتي المجالات.

    وبحسب السفير الأردني، فإن جولة يوي في عدد من دول المنطقة تسهم في خلق زخم جديد للعلاقات الصينية-العربية وتضيف لبنة جديدة إلى العلاقات الأردنية-الصينية.

    وبالتالي سوف تدفع زيارة يوي تطبيق مبادرة إنشاء "الحزام الاقتصادي لطريق الحرير" و"طريق الحرير البحري للقرن الـ21".

    وأشار السفير إلى أن البدء بتطبيق المبادرة على أرض الواقع يتطلب وجود اتفاقيات بين الدول المشاركة في المبادرة وعقد لقاءات متكررة بين المسؤولين، والبدء بأعمال البنية التحتية كربط السكك الحديدية ووضع جدول زمني واضح ومنظم لتلبية شروط الانضمام.

    وتجدر الإشارة إلى أن الرئيس الصيني شي جين بينغ خلال الاجتماع حول تعميق الترابط وتحسين التعاون مع الدول المجاورة الذي عقد في أوائل الشهر الجاري, أشار إلى أن استراتيجية إنشاء "الحزام والطريق" دخلت "مرحلة التعاون العملي".

    ومع إعلان الصين أنها ستسهم بـ40 مليار دولار أمريكى لإقامة صندوق طريق الحرير، يتوقع أن يقدم الصندوق لمشروعات البنى التحتية الكبيرة المتعلقة بالترابط والتواصل دعما ماليا كبيرا.

    /مصدر: شينخوا/
    تابعنا على

    الأخبار ذات الصلة

    تعليقات

    • إسم