بكين   مشمس جزئياً 28/16 

صور ساخنة

التصويت  |  الأخبار الساخنة

ما هو السبب الرئيسي في رأيك وراء الضباب الدخاني الكثيف في الصين مؤخرا؟

  • كثرة انبعاث السيارات
  • نوعية الوقود الرديئة
  • رداءة الطقس
  • احراق الفحم للتدفئة في الشتاء
  • المصانع الكثيرة في الصين
  • سبب آخر
    1. أخبار باللغتين الصينية والعربية 双语新闻
    2. الحياة في الصين: أسئلة وإجابة

    تعليق: هل يمكن لفلسطين اغتنام فرصة التوتر القائم بين أمريكا وإسرائيل؟

    2014:11:14.15:19    حجم الخط:    اطبع

    مع التدهور الاخير للصورة الاسرائيلية العامة وتصاعدت التوترات بين الولايات المتحدة وإسرائيل، ظهرت بطاقة ضوابط وتوازنات جديدة في السياسة الفلسطينية لتحقيق التوازن في المعركة الدبلوماسية ضد اسرائيل. وعلى الرغم من ذكر اسرائيل العرضي ل"صداقتها" مع الصين وغيرها من دول العالم الثالث إلا أنها قلقة بشكل خاص من صورتها في الولايات المتحدة واوروبا. لذلك، فإن التوتر القائم بين امريكا وإسرائيل فرصة لضبط وتوازن السياسة الخارجية الفلسطينية.

    وبدأت فلسطين التحرك النشط مرة اخرى مؤخرا للتوجه الى الأمم المتحدة من أجل تقديم طلب الحصول على عضوية كاملة في عام 2015، حيث تتطلع الى أن يصوت مجلس الامن الدولي على تحديد جدول زمني لإنهاء الاحتلال الاسرائيلي لفلسطين قبل نهاية شهر نوفمبر الجاري، وبالتالي، قد تحصل فلسطين على عضوية كاملة في الامم المتحدة قبل نهاية هذا العام.

    وبطبيعة الحال، تحتاج فلسطين من اجل الفوز بالعضوية الكاملة في الامم المتحدة الى التغلب على تأثير الامريكيين.ورأينا في السنوات القليلة الماضية كيفية افشال الولايات المتحدة الجهود الفلسطينية للحصول على عضوية كاملة في الامم المتحدة. حيث أن الموقف الامريكي من القضية الفلسطينية ـ الاسرائيلية هو: خذ كل وقتك ،ولاتستعجل. وهنا، يمكن للأمريكيين الانتظار كمتفرجين، والإسرائيليين كمحتلين ،ولكن كيف للشعب الفلسطيني الذي انتظر ستين عاما ان ينتظر اكثر للحصول على استقلاله؟

    لقد فاجأت الدبلوماسية الفلسطينية الاسرائيليين هذا العام، وتركت ازمات عميقة لدبلوماسيين الاسرائيليين. فقد استطاعت فلسطين ازاحة المياه الراكدة في اوروبا بجعل السويد تعترف بالدولة الفلسطينية وهز فرنسا وبريطانيا وبلدان اخرى، وتراجع الصورة الاسرائيلية العامة في اوروبا. من ناحية اخرى، ادت مؤامرة رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو مع الجمهوريين الى غضب اوباما ونشوب توتر في العلاقات بين حكومة اوباما واسرائيل بالرغم من التحالف القوي بينهما. كما شعر اوباما بالمرارة ايضا من فشل محادثات السلام بين فلسطين وإسرائيل في هذه السنة، وعدم اخذ اسرائيل بنصيحة الولايات المتحدة وشنت حملة على قطاع غزة.

    وعلى الرغم من الشائعات حول عدم تدخل حكومة اوباما في عملية بناء الدولة الفلسطينية والتصويت في الامم المتحدة حول عضوية فلسطين خلال هذا الشهر، إلا أن تمتع اسرائيل بنفوذ كبيرة في الكونغرس الامريكي جعل أمام البيت الابيض ووزارة الخارجية الامريكية خيارات محدودة. إلا أنه لا ينبغي على اسرائيل ان تكون واثقة للغاية،لان دور الكونغرس في النهاية هو " الناقد" لدبلوماسية الأمريكية ، ما ادى الى دعوة الكثير من خبراء الاسرائيليين رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو للبحث عن طريق سريع لاعادة العلاقات مع ادارة اوباما، ولا يعطي لفلسطين فرصة لمواجهة اسرائيل.

    انضمام فلسطين كعضو كامل الى الامم المتحدة ربما يكون خاص جدا هذا العام. إذ أن الجمود بين امريكا وإسرائيل نادر ايضا في التاريخ.ومع ذلك، فإن ادانة السياسيين الفلسطينيين عدم معاقبة امريكا لإسرائيل تبين عدم ادراكهم للفرصة السانحة لهم. وهذا ليس عجيبا، لان العلاقات الامريكية الاسرائيلية الوثيقة منذ زمن طويل في نظر الفلسطينيين علاقة بين الاخ "الاكبر " والأخ " الأصغر " ومهما بلغت المشاكل بينهما فإن علاقتهما لن تنهار، لذلك فإن الفلسطينيين ليسوا بحاجة الى التبعية العمياء.

    ولكن على أي حال، التوتر الحالي بين اسرائيل وامريكا يوفر فرصة او مساحة كبيرة لفلسطين لتسرع الى الامم المتحدة. ولكن، مدى امكانية انضمام فلسطين الى الامم المتحدة ، نشك أن تحدده في نهاية المطاف العلاقات الامريكيةـ الاسرائيلية.

    تابعنا على