الأمم المتحدة 13نوفمبر 2014 / دعا مبعوث صيني يوم الخميس المجتمع الدولي إلى مضاعفة جهوده في معالجة وباء الإيبولا وتوسيع نطاق مساعداته للدول المتضررة في غرب أفريقيا.
وفي اجتماع للجمعية العامة حول الإيبولا ، قال وانغ مين نائب مندوب الصين الدائم لدى الأمم المتحدة أنه من الأهمية بمكان تنفيذ التعهدات التي صدرت بالفعل "على وجه السرعة " حتى يتسنى وصول جميع المساعدات إلى الأهالي في المناطق المنكوبة في أسرع وقت ممكن.
وقال إن الشركاء مدعون ليس فقط إلى تقديم "مساعدات ثقيلة" مثل الأغذية ومواد الوقاية من الوباء ووسائل النقل، وإنما إلى تقديم المزيد من "المساعدات اللينة" الهامة مثل الخبراء والعاملين الصحيين وتقنيات الوقاية من الإيبولا وعلاجها .
وأشار إلى أنه "من الضرورة بمكان أيضا تقديم إسهامات إضافية لصندوق الأمم المتحدة الائتماني المتعدد الشراكات لمكافحة الإيبولا "، مضيفا أنه "يتعين في الوقت نفسه بذل جهود في عمليات البحث والتطوير المتعلقة بلقاحات وعلاجات الإيبولا ".
كما دعا المبعوث الصيني إلى بذل المزيد من الجهود لإقامة نظام خاص بالإيبولا لجمع البيانات وتحليلها بالمناطق المتضررة وإدخال تحسينات مستمرة على هذا النظام. وأضاف أنه "لا بد من تبادل المعلومات التي تم جمعها بين جميع الدول الأعضاء في الوقت المناسب".
كما حث السفير المجتمع الدولي على مساعدة الدول المتضررة والدول الأفريقية عموما على تدعيم نظمها للصحة العامة وبناء قدرتها.
ولفت إلى أن "الوباء يوضع الآن تدريجيا تحت السيطرة، ومن الضرورى إتباع نهج طويل الأمد يتحقق عبر مساعدة الدول المتضررة في غرب أفريقيا على إعادة بناء نظامها الصحي واستعادة استقرارها الاجتماعي وتحقيق تنميتها الاقتصادية ".
ومضى وانغ في حديثه قائلا إن الصين قدم قدرا كبيرا من المساعدات العاجلة، معربا عن دعم الصين حكومة وشبعا لدول غرب أفريقيا في مواجهة أزمة الإيبولا.
وأشار المبعوث إلى أن الصين قدمت حتى الآن مساعدات تراكمية يصل إجمالي قيمتها إلى 750 مليون يوان (حوالي 122.5 مليون دولار أمريكي) بما في ذلك 6 ملايين دولار أمريكي لصندوق الأمم المتحدة الائتماني المتعدد الشراكات لمكافحة الإيبولا ، ما يجعلها رقم واحد من حيث دفعات المواد المقدمة وفرق الأطقم الطبية المرسلة.
وفي الوقت الراهن، هناك ما يزيد على 200 خبير صيني ومسعف طبي يعملون في الخطوط الأمامية لمكافحة الإيبولا بالدول المنكوبها بها. ومع إضافة عدد من الخبراء والمسعفين الطبيين سيتم إرسالهم في الجولة الرابعة المقبلة من المساعدات ، من المقرر أن يتجاوز إجمالي عدد المهام التي سينجزها الخبراء والمسعفون الصينيون 700 مهمة، ما يجعل الصين الدول الرائدة من حيث توفير الخبراء والمسعفين.
ووفقا لترتيب الجولة الرابعة من المساعدات، ستقوم الصين ببناء مركز علاج يضم 100 سرير من أجل ليبيريا وسترسل 480 مسعفا طبيا لتشغيل وإدارة هذا المركز. وتصبح الصين بذلك أول دولة تتولى وحدها مسؤولية بناء وتشغيل وإدارة مركز لعلاج الإيبولا .
أنباء شينخواشبكة الصين إذاعة الصين الدوليةتلفزيون الصين المركزي وزارة الخارجية الصينيةمنتدى التعاون الصيني العربي
جميع حقوق النشر محفوظة
التلفون: 010-65363696 فاكس:010-65363688 البريد الالكتروني Arabic@people.cn