أستاذ جامعي تنزاني يدعو لتعلم اللغة الصينية لكسر حاجز التواصل

دار السلام 15 نوفمبر 2014 / ناشد أستاذ جامعي تنزاني متخصص في علوم اللغة يوم الجمعة الطلاب بجامعات بلاده إلى تعلم اللغة الصينية لتقليل حاجز التواصل بين التنزانيين والصينيين وبخاصة في ظل نمو حجم التجارة بين البلدين.

وقال هنري موزال، الاستاذ بمعهد كونفوشيوس في جامعة دار السلام، إن تعلم اللغة الصينية سيساعد الطلاب على نيل فرص عمل بشركات الاستثمارات الصينية التي تقوم بأعمال في الدولة الواقعة بشرق أفريقيا.

وأضاف "تضع الاستثمارات الصينية اقدامها في تنزانيا وهو ما يوفر فرص عمل لشبابنا المتقن للغة الصينية."

وتابع قائلا إن هناك 700 طالب حاليا يتعلمون اللغة الصينية في المعهد، مضيفا أن جامعة دودما بوسط تنزانيا تقدم دورات تعليمية في اللغة الصينية.

واشار إلى أن جامعة دودما فتحت مركزا لتعلم اللغة الصينية في كلية التربية لتوسيع نطاق اتاحة دورات اللغة.

وقال تشانغ شياو تشن مدير المعهد إن التدريب على اللغة الصينية يهدف إلى الحفاظ على العلاقة بين تنزانيا والصين التي يعود تاريخها لأكثر من 50 عاما.

وأضاف "كان للغة الصينية فائدة كبيرة للاعمال واستفادت منها بشكل كبير الدول التي تقوم بأعمال مع الصين."

وفي فبراير 2014، قٌدمت دورة لتعليم اللغة الصينية لجامعة دودما في اعقاب تحقيق الشراكة النامية بين التجار التنزانيين والصينيين.

وقال نائب مستشار الجماعة ادريس كيكولا إنه نظرا للنمو السريع للاقتصاد الصيني، فينبغي الا تكون اللغة حاجزا للقيام باعمال بين البلدين.

وأضاف "ستبدأ بلادنا قريبا استقبال سياح صينيين ولذلك فنحن نحتاج لتحضير أشخاص فيما يتعلق بكيفية التواصل باللغة الصينية."

وتدرس جامعة دودما اللغة الصينية على مستوى المرحلة الجامعية والدبلوم والشهادة للوفاء بحاجة التواصل بين شعبي البلدين. /نهاية الخبر/