متمردو حركة فارك في كولومبيا يؤكدون أسر جنرال بالجيش الوطني

بوغوتا 18 نوفمبر 2014 / أكدت حركة القوات المسلحة الثورية الكولومبية (فارك) يوم الثلاثاء أنها تحتجز جنرالا عسكريا تم أسره في نهاية الأسبوع ، حسبما أفادت شبكة ((كاراكول نوتيشياس)) الإخبارية الكولومبية.

وقال المتحدث باسم حركة (فارك) جورجي توريس فيكتوريا الشهير ببابلو كاتاتومبو، في بيان صدر في هافانا حيث يجرى المتمردون محادثات سلام مع الحكومة الكولومبية، قال إنه قد تم أسر الجنرال واثنين من رفاقه يوم الأحد خلال عمليات أمن دورية.

وذكر كاتاتومبو "في حوالي الثالثة من ظهر يوم 16 نوفمبر، اعترضت وحدات ميلشيات من كتلة إيفان ريوس التابعة لحركة فارك أثناء قيامها بمهامها الأمنية اعترضت عند إحدى نقاط التفتيش المتنقلة لها على ضفتي نهر أتراتو القارب الذي كان يقل البريجيدير جنرال بالجيش الوطني روبين داريو ألزاتي مورا".

وقال ممثل فارك إنه "بمجرد كشف هوية هؤلاء الأشخاص الثلاثة تماما رغم ارتدائهم لملابس مدنية، قامت وحداتنا بأسرهم".

وذكر كاتاتومبو أنه رغم انخراط جانبي الصراع في محادثات سلام منذ عامين، إلا أن حكومة الرئيس خوان مانويل سانتوس هي التي تصر على مواصلة القتال.

ويرفض سانتوس الدعوة إلى وقف إطلاق النار قائلا إنه يريد الاستمرار في ممارسة ضغط عسكري على المتمردين لإرغامهم على الجلوس إلى مائدة المفاوضات. ومن ناحية أخرى أوقفت حركة فارك من جانب واحد القتال في مناسبتين بما فيهما عند بدء المحادثات.

وأضاف المتحدث أن المتمردين يرغبون في "المساهمة في التوصل إلى حل سريع ومعقول لهذه المشكلة. وينبغي أن تستمر المحادثات".

وفي أعقاب أسر ألزاتي في ولاية تشوكو غربي البلاد ، أمر سانتوس باستئناف محادثات السلام التي تهدف إلى وضع حد للصراع المسلح القائم منذ خمسة عقود بين المتمردين والقوات المسلحة والذي أودى بحياة نحو 200 ألف شخص.