بدء أشغال القمة العالمية الخامسة لريادة الأعمال بمراكش المغربية

الرباط 19 نوفمبر 2014 / افتتحت اليوم (الأربعاء) بمراكش جنوبي المغرب أعمال القمة الخامسة لريادة الأعمال، بمشاركة أكثر من 3000 مندوب ينحدرون من أكثر من 50 بلدا من أجل التبادل والمناقشة وخلق فرص جديدة للشراكات والأعمال مبنية على روح الابتكار والفرص الجديدة التي تتيحها التكنولوجيات الحديثة.

وتميز افتتاح القمة بالاحتفاء بالمرأة المقاولة عبر تنظيم يوم خاص للنساء المقاولات، بمشاركة مئات النساء المقاولات من مختلف البلدان للتفكير في أنجع السبل لدعم روح المقاولة النسائية.

ويشكل هذا الحدث أرضية مواتية للنساء لتبادل التجارب الناجحة والخبرات لتحفيزهن على ولوج عالم الأعمال، وتمكين النساء الإفريقيات من الاستفادة من مبادرات الأمم المتحدة الثلاث الرامية إلى النهوض بروح المقاولة النسائية.

وأكدت مستشارة العاهل المغربي زليخة نصري، في كلمة بالمناسبة أنه يتعين على الدول أن تعبر عن التزاماتها إزاء النهوض بالمقاولة النسائية من خلال مبادرات تؤمن الظروف الملائمة لبروز روح المقاولة لدى النساء وتعزيزها وتقويتها.

وأبرزت نصري على أهمية هذا اللقاء الدولي لتبادل التجارب واستلهام الحلول الناجحة في مجال تكريس روح المقاولة النسائية.

من جهتها، قالت كاتبة الدولة الأمريكية بيني بريتزيكر، إنه لا يمكن لأمة أن تتطلع لنمو اقتصادي على المدى البعيد إذا فرضت قيودا على ولوج شبابها ولاسيما النساء منهم، لعالم المقاولة، داعية المجتمعات إلى احتضان المرأة وتمكينها من التخطيط لمستقبلها.

وذكرت بأن نحو 8 ملايين من المقاولات المتوسطة في البلدان المتقدمة تديرها نساء، مؤكدة أن نجاح المرأة المقاولة ينعكس بالتأكيد إيجابا على الأسرة ومن ثم على الأطفال وتعليمهم.

وقدمت بريتزيكر نماذج لنساء ناجحات في مجال الأعمال، معربة عن الأمل في أن تشكل القمة العالمية لريادة الأعمال أرضية لتبادل الافكار والتجارب المبتكرة ومناسبة للانفتاح على العالم.

وتقام أشغال القمة على شكل جلسات عامة وموائد مستديرة وتظاهرات ملحقة بناء على برنامج غني ومتنوع، يتمحور حول عدة مواضيع تهم الإندماج الإقليمي والنمو الاقتصادي المستدام والابتكار الاجتماعي للشباب والتنمية البشرية والهجرة.