بكين   مشمس جزئياً 28/16 

صور ساخنة

التصويت  |  الأخبار الساخنة

ما هو السبب الرئيسي في رأيك وراء الضباب الدخاني الكثيف في الصين مؤخرا؟

  • كثرة انبعاث السيارات
  • نوعية الوقود الرديئة
  • رداءة الطقس
  • احراق الفحم للتدفئة في الشتاء
  • المصانع الكثيرة في الصين
  • سبب آخر
    1. أخبار باللغتين الصينية والعربية 双语新闻
    2. الحياة في الصين: أسئلة وإجابة

    تحليل إخباري: أوباما سيسعى على الأرجح إلى اختيار لاعب فريق لمنصب وزير الدفاع الأمريكي الجديد

    2014:11:26.16:33    حجم الخط:    اطبع

    واشنطن 25 نوفمبر 2014 / في الوقت الذي قدم فيه وزير الدفاع الأمريكي تشاك هاغل استقالته، من المرجح أن يختار الرئيس باراك أوباما وزير دفاع جديد قادر على لعب الكرة مع سائر أعضاء الفريق، حسبما يرى الخبراء.

    فقد تناطح هاغل مع البيت الأبيض بشأن عدد من القضايا، بما فيها كيفية التعامل مع عمليات الذبح التي ارتكبها تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش) الذي استولي على مساحات شاسعة من سوريا وشمالي العراق سعيا لإقامة دولته الخاصة.

    ويقول بعض المحللين إنه فيما انصب تركيز هاغل في بادئ الأمر على خفض الميزانية العسكرية، تغير ذلك فجأة عندما بدأ تنظيم داعش يتصدر عناوين الصحف العالمية وحولت الإدارة تركيزها إلى مكافحة المتطرفين. ومع مرور الوقت، تبين أن توافق هاغل مع الجنرالات الأمريكيين أكبر منه مع البيت الأبيض وأستاءت الإدارة من استقلاليته .

    وربما يجد أوباما صعوبة في إيجاد شخص لا يكون مناسبا فقط لشغل هذا المنصب، وإنما يكون أيضا لاعبا في الفريق.

    ومن جانبه، قال الخبير الإستراتيجي الجمهوري فورد أوكونيل لوكالة أنباء ((شينخوا))، في معرض حديثه عن العلاقة بين هاغل والبيت الأبيض، إن "وزير الدفاع القادم سيكون الشخص الذي سيقوم في الأساس بما تريده الإدارة بعدما حدث تناطح على ما يبدو بشأن تنظيم داعش وحالة المشهد العالمي".

    وذكر أنهم "يريدون شخصا يسير على نهج الإدارة، وهاغل ليس ذلك الشخص"، مضيفا "عندما وقعت أحداث كبيرة مع تنظيم داعش وروسيا، كان يقول أشياء مختلفة جدا عن الإدارة".

    وقال داريل ويست، الباحث البارز بمؤسسة بروكينغز لوكالة أنباء ()شينخوا))، إن استقالة هاغل تشير إلى الاحتياج إلى نوع مختلف من وزير الدفاع .

    وأشار إلى أن "هاغل انضم إلى الحكومة لمساعدة أوباما على تقليص تأثيري حربي العراق وأفغانستان"، مضيفا "ولكن الظروف تغيرت الآن مع شعور أوباما بأنه يحتاج إلى شخص ما أكثر صرامة في السياسة الخارجية من أجل تنفيذ الإستراتيجية الجديدة. وسيكمن التحدى الرئيسي أمام التعيين الجديد في استنباط إستراتيجية لمواجهة داعش والتعامل مع التهديدات الجديدة الناشئة حول العالم".

    فالتقدم السريع الذي يحرزه تنظيم داعش يثير قلق الولايات المتحدة لأن أسوأ كابوس بالنسبة لواشنطن هو وقوع هجوم آخر على أراضيها مثل هجمات 11 سبتمبر لعام 2001 التي تعرضت لها مدينة نيويورك وواشنطن العاصمة.

    وكان تنظيم داعش قد هدد "برفع علم الله في البيت الأبيض" وقامت الولايات المتحدة في الأشهر الأخيرة بشن حملة قصف جوي ضد المسلحين رغم أن البعض انتقدها ووصفها بأنها ضعيفة.

    وأعلن أوباما في وقت سابق من الشهر الجاري أنه سينشر قوات أمريكية اضافية قوامها 1500 فرد في العراق كمستشارين بعد نحو ثلاث سنوات من قيام الرئيس بسحب القوات الأمريكية الأخيرة من هذا البلد الذي مزقته الحرب ولكن الخبراء أعربوا عن تشككهم بشأن ما إذا كان هذا التحرك سيكون له أي تأثير.

    وتعنى استقالة هاغل أن أوباما سيعين وزير الدفاع الرابع له، ومن النادر في التاريخ الأمريكي أن يغير رئيس واحد هذا العدد الكبير من وزراء الدفاع.

    ويأتي على رأس المرشحين المحتملين آشتون كارتر نائب وزير الدفاع سابقا وميشيل فلورني وكيلة وزارة الدفاع الأمريكية السابقة.

    /مصدر: شينخوا/
    تابعنا على