مسئول حزبى لبنانى: محاربة الفساد في الصين يساهم في توفير بيئة آمنة لمزيد من النهوض بالإقتصاد

بيروت 26 نوفمبر 2014 / أكد مسئول مكتب الإعلام المركزي في حزب المؤتمر الشعبي اللبناني عبد السلام خلف فى بيروت اليوم (الأربعاء) أن محاربة الفساد في الصين وتطبيق الإصلاح وحكم القانون بلا أي تمييز أو استثناء، يساهم في توفير بيئة آمنة لمزيد من النهوض في الإقتصاد الصيني وحماية الإنجازات السابقة ويفتح الأبواب واسعة أمام مزيد من الإنجازات الصينية على المستويين الداخلي والخارجي.

وأشاد خلف، فى تصريح لوكالة أنباء ((شينخوا))، بالقرارات الصادرة عن الدورة الرابعة للجنة المركزية الـ18 للحزب الشيوعى الصينى والتى قررت دفع حكم القانون فى البلاد بطريقة شاملة ومحاربة الفساد.

وقال إن الصين أصبحت من الدول الكبرى على المستوى العالمي، سياسيا وإقتصاديا، وهذا النمو الصيني يحتاج إلى قواعد راسخة للحفاظ عليه من جهة وتطويره من جهة أخرى، ولعل من أهم هذه القواعد هو الإصلاح ومكافحة الفساد ومحاكمة الفاسدين على كل الصعد، مما يرخي مزيدا من الثقة والمصداقية على حد سواء بالنظام الإقتصادي والسياسي الصيني، داخليا وخارجيا، ويجذب إستثمارات أجنبية ضخمة إلى الصين.

وشدد خلف على أهمية إحتلال الصين مكانة مرموقة عالميا لمواجهة الهيمنة على القرار العالمي وإقتصاده من أي دولة كانت، معربا عن أمله في أن تقدم التجربة الصينية في الإصلاح والنهوض مثالا لكل الدول النامية، مطالبا بتعزيز العلاقات العربية الصينية واللبنانية الصينية على الصعد كافة، لما فيه مصلحة لكل الأطراف.